أطلقت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب نداءً إنسانيا لمساعدة المنكوبين في مخيمات النزوح من الأمطار والسيول والرياح التي شهدتها المحافظة خلال يوليو وأغسطس الماضيين.
وأكدت الوحدة في بيان، أن الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات المتضررة مزر للغاية، وأن التدخلات الحالية لشركاء العمل الإنساني لا تكفِي، ولم تغطِ نصف الاحتياج، ولم تعالج المشاكل والأضرار.
وأشارت إلى أنه وبرغم الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني إلا أن الكثير من النازحين في المخيمات لا يزالون يعيشون ظروفا إنسانية سيئة وبالغة التعقيد.
ودعت جميع شركاء العمل الإنساني إلى سرعة الاستجابة للتخفيف من معاناة الأسر المنكوبة عقب فترة وحشد الموارد من أجل توفير بيئة معيشية ملائمة للنازحين في المخيمات، وتوسيع دائرة الاستهداف لتشمل النازحين خارج المخيمات للتخفيف من معاناتهم.
ووفق تقرير الوحدة التنفيذية فإن حجم الفجوة بين التدخلات وعدد الأسر المنكوبة على مستوى كل قطاع، ففي قطاع المأوى والمواد غير الغذائية ما يزال الاحتياج لعدد (4413) خيمة إيواء مؤقتة و (10669) حقيبة إيواء و(14485) أغطية بلاستيكية (طرابيل) بمعدل اثنين لكل أسرة، وفي قطاع الأمن الغذائي وتحسين سبل العيش ما يزال الاحتياج لعدد (9950) سلة غذائية ونقد مقابل الغذاء.
وفي مجال المياه والإصحاح البيئي تحتاج (9238) أسرة لمياه وخزانات أسرية وحقائب نظافة وحمامات صرف صحي، وفي قطاع الحماية تحتاج (4061) أسرة منكوبة لمساعدات نقدية ودعم قانوني ودعم نفسي وحقائب كرامة.
وفي القطاع الصحي تحتاج ايضا (6306) أسر مساعدات صحية نوعية ورعاية صحية أولية ودعم نفسي.. فيما لاتزال (8409) أسر محتاجة لحقيبة استجابة طارئة.
اما في قطاع التعليم الذي تضرر كثيراً ما تزال الحاجة إلى 50 فصلا دراسيا وخيام مع مستلزمات تعليمية، (256) مقعدا دراسيا و21 خزان مدارس.
وتسببت الفيضانات بتضرر أكثر من ( 18 ) ألفا و (729 ) أسرة في ( 197 ) مخيما وموقعا للنازحين منها (5974 ) أسرة تضررت كليا ووفاة ( 11 ) شخصاً، منهم ( 9 ) حالات وفاة جراء السيول وحالتان بالصواعق الرعدية.