22 نوفمبر 2024
20 نوفمبر 2023
يمن فريدم-متابعات
تصوير: عبدالله الجرادي

 

طالب 43 منظمة، بينها "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الاثنين 20 نوفمبر، أطراف النزاع في اليمن، والأمم المتحدة، والمجتمع الدولي إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام الجارية لضمان العدالة والمساءلة.

 

جاء ذلك في بيان مشترك بمناسبة "اليوم العالمي للطفل" حيث سلطت المنظمات الضوء على الانتهاكات المستمرة ضد الأطفال.

 

 ودعت المنظمات أطراف النزاع إلى اتخاذ موقف حازم للدفاع عن حقوق الأطفال اليمنيين، وتعزيزها، والاحتفاء بها.

 

وقالت باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش نيكو جعفرنيا "أطفال اليمن هم مستقبل البلاد، ومع ذلك ترتكب جميع أطراف النزاع انتهاكات واسعة ضدهم. يجب أن يتضمن أي اتفاق سلام حماية الأطفال والمساءلة عن الانتهاكات العديدة ضدهم في السنوات التسع الماضية".

 

وأضافت جعفرنيا: "يجب أن تخضع أطراف النزاع في اليمن للمساءلة عن انتهاكاتها ضد الأطفال طيلة نحو عقد من الزمن لتوفير العدالة للضحايا وكخطوة حاسمة نحو إنهاء الانتهاكات تماما. إذا كانت المفاوضات الحالية للتوصل إلى اتفاق سلام ستعمل حقا على تعزيز السلام الدائم في اليمن، فيجب إعطاء الأولوية لحقوق الأطفال".

 

تحققت البحوث التي أجراها أعضاء "التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان" و"رصد لحقوق الإنسان"، وهما من منظمات المجتمع المدني اليمنية، من 250 حالة انتهاك حقوقي جسيم ضد الأطفال من قِبل أطراف النزاع والتي وُثّقت بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول 2023. شملت الحالات تجنيد الأطفال، والقتل، والتشويه، والهجمات على المدارس والمستشفيات، والاختطاف، والعنف الجنسي، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية. معظم الحالات الموثقة ارتكبها الحوثيون، المعروفون أيضا باسم "أنصار الله"، وهم سلطة الأمر الواقع في معظم أنحاء اليمن.

 

تسبب إطلاق الصواريخ، والهجمات المدفعية العشوائية، واستخدام الألغام الأرضية من قبل الحوثيين بسقوط آلاف الضحايا الأطفال. هاجم الحوثيون عشرات المدارس والمستشفيات، واستخدموا المدارس لأغراض عسكرية، ومنعوا المساعدات الإنسانية.

 

كما جنّد الحوثيون آلاف الأطفال وأرسلوهم إلى المعارك، ويشكل تجنيد الأطفال، خاصة من قبل الحوثيين، الحصة الأكبر من الحالات التي تحقق منها "ميثاق العدالة لليمن" عام 2023. يأتي ذلك رغم توقيع الحوثيين خطة عمل مع الأمم المتحدة في أبريل/نيسان 2022 تعهدوا فيها بإنهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم كجنود، وقتل الأطفال وتشويههم، والهجمات على المدارس والمستشفيات.

 

ونفذ التحالف العربي أكثر من 25 ألف غارة جوية في اليمن. كان العديد منها هجمات عشوائية وغير متناسبة، أدت إلى تدمير المدارس والمستشفيات وقتل أو إصابة آلاف الأطفال. كما نفذت القوات اليمنية الموالية للحكومة ضربات صاروخية عشوائية، واستخدمت الأطفال في القتال، وهاجمت المدارس والمستشفيات.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI