ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في ستة أشهر، الاثنين، مدعومة بضعف الدولار وبالمراهنات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي انتهى من دورة زيادة أسعار الفائدة، في حين تحول التركيز إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "ما يحرك الذهب حاليا هو انخفاض الدولار بسبب البيانات الضعيفة التي صدرت مؤخرا".
وأضاف "البيانات الاقتصادية التي ستصدر من الولايات المتحدة هذا الأسبوع، سواء عن النمو أو التضخم، ستعزز أو تضعف التكهنات بشأن ما إذا كان الذهب سيظل فوق 2000 دولار".
وهبط مؤشر الدولار 0.1%، ليبقى غير بعيد عن أدنى مستوى في أكثر من شهرين الذي لامسه الأسبوع الماضي، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
ويتحول تركيز السوق الآن إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي المنقحة للربع الثالث المقرر صدورها الأربعاء المقبل، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، المنتظر الخميس.
وعززت أحدث البيانات، والتي أظهرت مؤشرات على تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في تخفيف سياسة التشديد النقدي في وقت أقرب مما كان متوقعا.
التغير في الأسعار
زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2010.87 دولار للأونصة بحلول الساعة 0608 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ 16 مايو. كما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2011.90 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة في المعاملات الفورية 1.5% إلى 24.67 دولار للأونصة واستقر البلاتين عند 930.51 دولار. وارتفع البلاديوم 0.2% إلى 1070.76 دولار.