عَمَّ إضراب شامل، اليوم الإثنين، كافة مناحي الحياة في الضفة الغربية؛ تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكانت نقابات واتحادات وبنوك وفصائل فلسطينية وشركات، أعلنت الأحد في بيانات منفصلة عن انضمامها للإضراب العام في الضفة الغربية.
وشلت حركة المواصلات في كافة محافظات الضفة الغربية، وأغلقت المؤسسات والبنوك، والمدارس، والوزارات، والمحال التجارية، كما علقت اليوم جلسة التداول في البورصة المحلية، بحسب مراسل الأناضول.
يأتي ذلك، تلبية لدعوات واسعة النطاق، أطلقها نشطاء من مختلف أنحاء العالم تحت وسم "إضراب من أجل غزة" و"StrikeForGaza".
وتنفيذ إضراب عالمي شامل، اليوم، يأتي للتضامن مع قطاع غزة، والضغط على الحكومات من أجل التحرك لوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أزيد من شهرين.
ودعت القوى والفصائل الفلسطينية في بيان سابق، إلى "الخروج للشوارع وساحات المدن والقرى والمخيمات، للتعبير عن وحدة الدم والمصير وانتصارا للأبرياء العزل، وتوجيه رسالة للعالم أن الشعب الفلسطيني سيقف بقوة ضد محاولات الاقتلاع والتهجير، وأن النضال المشروع سيتواصل حتى تحقيق الحرية والاستقلال".
وأضافت أن شعوب الأرض قاطبة ستتوحد في مواجهة الظلم والقتل والعنصرية، التي تمارسها دولة الاحتلال، وستنتصر لدماء الأطفال والنساء والشيوخ ضحايا إرهاب الدولة المنظم وجرائم الحرب الاحتلالية".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الأحد 17 ألفا و997 شهيدا، و49 ألفا و229 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.