9 يونيو 2025
9 يناير 2024
يمن فريدم-الحرة -ترجمات

ذكرت مصادر إسرائيلية لموقع "أكسيوس" الأميركي، أن قادة بلادهم "لا تمانع عودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة من حيث المبدأ"، لافتة إلى أن ذلك "سيكون مرتبطا بعقد صفقة جديدة" للإفراج عن بقية الرهائن الذين اختطفتهم حركة حماس خلال هجمات السابع من أكتوبر.

وأوضحت تلك المصادر أن القيادة السياسية في إسرائيل، ستبلغ وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، بالقرار، الثلاثاء، خلال زيارته للبلاد.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير للموقع: "لن نسمح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة إذا لم يتم إحراز تقدم في إطلاق سراح الرهائن".

وأوضح مسؤول إسرائيلي ثان أن المفاوضين الإسرائيليين الذين يعملون على هذه القضية، يعتقدون أن عودة الفلسطينيين إلى شمالي غزة تمثل "وسيلة ضغط كبيرة" لا تريد إسرائيل التخلي عنها، في الوقت الذي تحاول فيه تأمين صفقة رهائن جديدة.

وأضاف المسؤول الثاني: "هناك رهائن إسرائيليين وأميركيين ما زالوا محتجزين في غزة، ونعتقد أننا سنعرف في غضون أسابيع قليلة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراحهم أم لا".

ورفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق لموقع أكسيوس.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن إسرائيل والولايات المتحدة "تدركان أن العودة إلى الشمال لن تحدث على المدى القصير، لأن القتال مستمر في بعض المناطق".

ومن المتوقع أن يخبر الإسرائيليون بلينكن بأنهم "مستعدون لبدء عملية التخطيط مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة من أجل عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في المستقبل، إذا أمكن ذلك، أو إلى الملاجئ التي أنشأتها المنظمات الدولية"، حسبما قال المسؤول.

وفر مئات الآلاف من الفلسطينيين من شمالي قطاع غزة، بعد أوامر الإخلاء المتكررة التي أصدرتها إسرائيل، وبدء العملية البرية الإسرائيلية في 17 أكتوبر الماضي.

وتم تدمير ما بين 70% إلى 80% من المباني شمالي القطاع خلال الحرب، وفقاً لتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية الذي أجراه الباحثان، جامون فان دن هوك، من جامعة ولاية أوريغون، وكوري شير، من مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك. 

كما تم تدمير جزء كبير من البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والكهرباء في شمال غزة.

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI