بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن، قامت شركة آبل بخطوة جديدة وأطلقت فئة جديدة تمامًا من المنتجات إلى السوق. وفي الولايات المتحدة، تتوفر نظارات الواقع الافتراضي الجديدة "فيجن برو" منذ الثاني من فبراير/ شباط. ومع هذا، أصبحت آبل تنافس أيضًا شركة ميتا، التي تقدم للعملاء واقعًا افتراضيًا من خلال نظاراتها الخاصة "كويست 3"، بحسب ما نشر موقع watson الألماني الإخباري.
ورغم أن النظارات حازت على إعجاب الكثيرين في الولايات المتحدة، إلا أن هناك تحذيرات من الآثار الجانبية المحتملة عند استخدامها لفترات طويلة.
التأثيرات الجانبية
على الرغم من أن التكنولوجيا المستخدمة في نظارات فيجن برو مذهلة، إلا أن الباحثين يحذرون من تأثيرات غير مألوفة على الصحة العقلية. فعلى سبيل المثال، عند ارتداء النظارة لفترات طويلة، يُشير الباحثون إلى أن هناك احتمالًا لتغيير في التصور الحسي، مما يؤدي إلى غثيان، دوار، وصداع.
إعادة تجربة النظارة
قام فريق في جامعة ستانفورد بفحص النظارات لتحديد المشكلة، حيث قام أفراد الفريق بارتداء نظارات فيجن برو لعدة أيام، حيث أظهرت النتائج أن مشاكل مثل الصداع والغثيان قد زادت بشكل ملحوظ. كما لاحظوا تأثيرات على التصور الحسي، حيث واجهوا صعوبة في ممارسة الحركات اليومية المألوفة، مثل توجيه الطعام إلى الفم أو الشرب والاستلقاء.
تأثيرات اجتماعية
كما بينت الدراسة حدوث تأثيرات جانبية أيضًا على العلاقات الاجتماعية. فعبر تقنية "Passthrough" التي تسمح برؤية العالم الخارجي، وجد الأشخاص الحقيقيون يظهرون بشكل غير واقعي، مما يسبب شعورًا بالغياب الاجتماعي وقد يؤدي إلى فقدان التواصل البصري المشترك.
لم يتم الإعلان عن موعد إطلاق آبل فيجن برو رسميًا في ألمانيا حتى الآن. بالمقابل، استخدم بعض الأشخاص النظارة المقدرة بـ 3499 دولار بعد وقت قصير من بدء البيع في الولايات المتحدة، وتم رؤية العديد من الأشخاص يسيرون بهذه النظارة في الشارع.
تظهر نظارات فيجن برو مدى التقدم التكنولوجي، ولكن يجب على المستخدمين أن يكونوا على دراية بالتأثيرات الجانبية المحتملة. ويُشدد على ضرورة إجراء فحوصات دقيقة لضمان سلامة المستخدمين وتفادي التأثيرات السلبية البارزة.