7 يوليو 2024
2 يونيو 2024
يمن فريدم-متابعات
وكالة سبأ


بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، اليوم الأحد بالعاصمة السعودية الرياض، مع سفيرة فرنسا كاترين قرم كمون العلاقات الثنائية بين البلدين وتداعيات استمرار استهداف الحوثيين سفن الشحن البحري، وفرص احلال السلام والاستقرار في اليمن.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن اللقاء تطر إلى التحضيرات الجارية لانعقاد "نادي باريس" نهاية الشهر الجاري، والدور المعول على الشركاء والاصدقاء في معالجة ديون اليمن، ودعم جهوده في تحسين الأداء الاقتصادي والخدمي، والتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية.

وبحسب الوكالة الرسمية" فقد استمع العليمي من السفيرة الفرنسية إلى برنامج اتصالاتها الأخيرة، والمقبلة مع القوى المحلية والفاعلين الإقليميين والدوليين، وتقديرات باريس للتطورات على المستويين الوطني والاقليمي، وسبل تشارك الجهود لإحتواء تداعياتها".

وأشاد الرئيس العليمي وبموقف فرنسا للاصلاحات النقدية والمصرفية التي يقودها البنك المركزي اليمني بدعم من مجلس القيادة والحكومة.

وطمأن العليمي القطاع المصرفي، والمجتمع الدولي بأهمية القرارات الأخيرة للبنك المركزي التي تقضي فقط بالزام البنوك والمصارف في مناطق سيطرة الحوثيين بنقل إدارات العمليات الرئيسية للبنوك إلى العاصمة المؤقتة عدن، بما فيها نظم المعلومات ومراكز البيانات وادارة العمليات الدولية، وادارة الامتثال، والزامها بعقد اجتماعات جمعياتها العمومية خارج مناطق سيطرة الحوثيين، مع استمرارها بأداء عملياتها المصرفية كفروع لها في كافة المحافظات بموجب اللوائح والقوانين النافذة.

واتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحوثيين باتخاذ إجراءات احادية وممارسات تدميرية على مدى السنوات الماضية لتقسيم الجهاز المصرفي، والإضرار بالاقتصاد الوطني، ومفاقمة الكارثة الإنسانية، واضعاف الثقة بالعملة الوطنية، وطباعة عملة مزورة، ووضع البنوك اليمنية تحت طائلة العقوبات الدولية.

واوضح الرئيس للسفيرة الفرنسية أن قرارات البنك المركزي، هي اجراءات تقنية مالية خالصة، ليس لها أي خلفيات سياسية، وإنما جاءت بموجب صلاحيات البنك واستقلاليته ومسؤولياته القانونية لحماية القطاع المصرفي من الإنهيار.
 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI