9 يونيو 2025
10 نوفمبر 2022
يمن فريدم-الشرق
REUTERS

 

 

فشل مجلس النواب اللبناني، الخميس، في اختيار رئيس للبلاد للمرة الخامسة على التوالي، وحدد رئيس البرلمان نبيه بري، الخميس 17 نوفمبر، موعداً جديداً للجلسة السادسة لانتخاب رئيس الجمهورية.

 

ويدخل لبنان أسبوعه الثاني ومنصب رئيس البلاد شاغراً بعد انتهاء ولاية ميشال عون في 31 أكتوبر الماضي.

 

ووفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية، انتهت عملية فرز الأصوات في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، وحصدت "الورقة البيضاء" على 47 صوتاً، فيما جاء النائب ميشال معوض في المركز الثاني بـ 44 صوتاً، وحصد "لبنان الجديد" على 7 أصوات، ونال عصام خليفة 6 أصوات.

 

وحصلت ورقة حملت اسم "الخطة ب "، وزياد حايك، وزياد بارود، و"لأجل لبنان" على صوت واحد، واعتبرت الورقة ملغاة.

 

ويأتي فشل البرلمان في ظل انقسامات عميقة عكسها غياب التوافق على اسم خلف للرئيس الحالي، إذ غالباً ما يتم انتخاب الرئيس بعد توافق الكتل الرئيسية على اسم مرشح في بلد تقوم سياسته الداخلية على التسويات بين القوى المختلفة.

 

ودعت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان إلى انتخاب رئيس جديد ضمن الإطار الزمني المنصوص عليه في الدستور.

 

واختار 13 نائباً أن يصوتوا بأوراق كتب عليها "لبنان الجديد"، فيما صوّت 10 نواب للمرشح عصام خليفة، وتم إلغاء ورقتي اقتراع.

 

وفي 20 أكتوبر فشل البرلمان اللبناني أيضاً في انتخاب الرئيس، إذ صوّت 55 نائباً بـ "ورقة بيضاء" مقابل 44 لصالح معوض فيما اختار 17 نائباً أن يصوّتوا بورقة كتب عليها "لبنان الجديد" وصوّت نائب واحد لصالح ميلاد بوملهب وتم إلغاء 4 أوراق، وذلك في الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس الجمهورية بمجلس النواب اللبناني.

 

كما فشل مجلس النواب اللبناني في 13 أكتوبر، إذ حضر الجلسة 71 نائباً من إجمالي 128 عضواً، وقاطعها التيار الوطني الحر، حزب الرئيس المنهية ولايته ميشال عون، لتزامنها مع ذكرى خروج عون من القصر الرئاسي إثر هجوم سوري في العام الأخير من الحرب الأهلية (1975-1990)، وهي ذكرى يحييها التيار سنوياً.

 

وأخفق البرلمان في انتخاب الرئيس أيضاً في جلسة 29 سبتمبر، بعد تعذر حصول أي مرشح على نسبة الثلثين من أصوات أعضاء المجلس البالغ عددهم 120 نائباً.

 

وبعد فرز الأصوات في تلك الجلسة، أعلن رئيس البرلمان، إحصاء 63 ورقة بيضاء، و36 صوتاً للنائب ميشال معوض، و11 لصالح سليم أدة، فيما تم إحصاء 10 من أوراق التصويت كُتب عليها "لبنان"، إضافة إلى ورقتين كتب عليهما مهسا أميني (الشابة التي لقيت حتفها في إيران بعد احتجازها من شرطة الأخلاق) ونهج رشيد كرامي.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI