اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، سلسلة من الاجتماعات في الرياض، حيث التقى بوزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، وسفيري السعودية والإمارات لدى اليمن محمد آل جابر، ومحمد الزعابي، وعدداً من أعضاء السلك الدبلوماسي.
وقال المبعوث الأممي في بيان، إن إعلان وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين في السادس من مايو لا يُعد مجرد فرصة لخفض التصعيد في البحر الأحمر فحسب، بل يتيح المجال للأطراف للوفاء بالتزاماتها السابقة بشأن وقف إطلاق نار شامل، واتخاذ تدابير اقتصادية، و المضي قدماً في عملية سياسية.
وفي هذا السياق، ناقش سُبل تركيز الجهود بشكل جماعي ومنسق لدفع الجهود في اليمن قُدماً، مع توفير استقرار مستدام وضمانات للمنطقة.
وقال: "لقد عانى اليمن لأكثر من عشر سنوات من ويلات الصراع. هناك مسار عملي متاح أمام الأطراف للسير فيه نحو سلام تفاوضي وشامل يعود بالفائدة على جميع اليمنيين، بدعم من الفاعلين الإقليميين والمجتمع الدولي".
وأكد السيد غروندبرغ على الضرورة الملحة لمعالجة التدهور الاقتصادي في اليمن، والذي يؤثر بشكل مباشر على حياة اليمنيين اليومية في مختلف أنحاء البلاد، مشيراً إلى أن الاستقرار الاقتصادي يُعد أساساً ضرورياً لأي تقدم سياسي مستدام.