قتل الجيش الإسرائيلي 41 فلسطينيا، منذ فجر الجمعة، في غارات جوية وإطلاق نار استهدفا مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينهم 23 مدنيا في مجزرة استهدفت منتظري المساعدات الإنسانية.
وتأتي هذه الهجمات في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا.
وفي أحدث الهجمات، قتل فلسطينيان وأصيب 10 آخرون جراء استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لتجمع مدنيين في محيط مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة.
كما قتلت غارة نفذتها مسيرة أخرى فلسطينيا وأصابت آخرين في حي الشجاعية شرقي المدينة.
وفي جنوب القطاع، قتلت الطفلة رفيف علاء خليل البريم (13 عاما) وأصيب عدد من المدنيين، إثر إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي تجاه مجموعة من المواطنين قرب المنطقة الصناعية شمال خان يونس.
وفي خان يونس أيضا، قتلت مسيرة إسرائيلية 3 فلسطينيين عقب استهدافها تجمعا للمدنيين قرب مسجد السنية.
وفجرا، قالت مصادر طبية، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بحق مدنيين كانوا ينتظرون مساعدات غذائية قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
ووفق المصادر، وصل 23 شهيدا وعشرات الجرحى إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات، جراء استهداف الجيش لتجمع مدني في المنطقة.
وأفاد شهود عيان بأن عددا من القتلى والجرحى لا يزالون ملقين على الأرض، إذ تعذر انتشالهم بسبب خطورة الوضع واستمرار القصف.
وفي وقت متزامن، قتلت غارة جوية إسرائيلية 11 فلسطينيا وأصابت آخرين، بعد استهداف منزل مأهول لعائلة "عياش" في مدينة دير البلح، وفق ما أفاد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى.