5 يوليو 2024
29 أغسطس 2022
يمن فريدم-وكالات


أرتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات وسط العاصمة العراقية بغداد، إلى 13 قتيلا و350 جريحا بين المتظاهرين،وسط فوضى أمنية تعصف بالبلاد بعد إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي نهائيا.

وقال مصدر أمني إن حصيلة الضحايا بين المتظاهرين  مرشحة للارتفاع بسبب استمرار أعمال العنف في محيط المنطقة الخضراء (وسط العاصمة) بين المتظاهرين والقوات الأمنية".

وأفاد الموقع بإصابة رئيس أركان قيادة الشرطة الاتحادية وأحد مرافقيه بجروح خلال الاشتباكات.

وقال مصدر محلي إن أعمدة الدخان تتصاعد جراء حريق نشب في بناية حكومية بالقرب من مقر وزارة الخارجية في المنطقة الخضراء،بالتزامن مع سماع دوي انفجارات لم تُعرف طبيعتها حيث توجد مقرات المؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية.

ووفق المصدر فإن تم تفعيل صافرات الإنذار داخل السفارة الأمريكية نتيجة سقوط قذيفة هاون في محيط السفارة.

في ذات السياق قال رئيس الكتلة الصدرية البرلمانية المستقيلة حسن العذاري، في تغريدة، إن الصدر (شيعي) "أعلن إضرابا عن الطعام حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح".

كما حث زعيم تحالف الفتح أحد مكونات "الإطار التنسيقي" (شيعي مقرب من إيران) هادي العامري، في بيان، جميع الأطراف على التهدئة وناشدها التوقف عن استخدام السلاح، واللجوء إلى الحوار والتفاهم.

ودعا "الإطار التنسيقي" عبر بيان، التيار الصدري للعودة إلى طاولة الحوار والعمل من أجل الوصول إلى تفاهماتٍ مشتركة تضع خارطة طريقٍ واضحة تعتمد القانون والدستور لتحقيق مصالح الشعب.

كما أفاد شهود عيان بتبادل لإطلاق النار بين أنصار التيار الصدري (شيعي) وخصومهم في تحالف قوى "الإطار التنسيقي" (شيعي) الموالي لإيران.

وامتدت احتجاجات أنصار الصدر إلى العديد من المحافظات وأغلقوا مبانٍ حكومية.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، في بيان، فرض حظر تجوال شامل في جميع المحافظات اعتبارا من الساعة السابعة مساء اليوم (17:00 ت.غ) إلى إشعار آخر.

كما أعلنت الحكومة تعطيل الدوام الرسمي في جميع المحافظات ليوم غد الثلاثاء، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد دعا المتظاهرين إلى الانسحاب فورا من المنطقة الخضراء، وأشاد بدعوة كل من الصدر والعامري إلى إيقاف العنف في البلاد.

ووجّه الكاظمي بفتح تحقيق عاجل بشأن أحداث المنطقة الخضراء، مشددا على منع استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين من أي طرف كان، وفق بيان لمكتبه الإعلامي.

وعلى مستوى المواقف الدولية حذرت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومصر والجزائر من خطورة تطورات العراق، ودعت المحتجين إلى احترام مؤسسات الدولة وحثت القوى السياسية على التهدئة والحوار لحل الخلافات، بحسب بيانات واتصال هاتفي.

وتفاقمت الازمة السياسية في العراق  منذ 30 يوليو/ تموز الماضي، حيث بدأ أتباع التيار الصدري اعتصاما لا زال متواصلا داخل المنطقة الخضراء، رفضًا لترشيح "الإطار التنسيقي" محمد السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، ومطالبةً بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة.

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI