قال كبير مستشاري منسق الشؤون الإنسانية في اليمن راسل جيكي إن الأمم المتحدة جمعت حتى الآن 66 مليون دولار لمرحلة الطوارئ من خطتها لمنع تسرب النفط من الناقلة "صافر" قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن.

السواحل اليمنية في البحر الأحمر ونقله إلى سفينة آمنة، مشيرا إلى أنه يتبقى أقل من 14 مليون دولار لبدء عملية الطوارئ.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عبر  الاتصال المرئي في جنيف، اليوم الثلاثاء، لبحث آخر التطورات المتعلقة بمعالجة خزان "صافر" لتجنب كارثة بيئية واقتصادية وانسانية.

وأضاف "جيكي" أن الأمم المتحدة تبحث بعناية لتقليل تكلفة عملية الطوارئ حتى تتمكن من الوصول إلى خط البداية في أقرب وقت ممكن، موضحا باحتمالية خفض التكاليف المتعلقة بالمرحلة الثانية من الخطة والتي ستضمن قدرة بديلة آمنة على المدى الطويل للسفينة "صافر"، لافتا إلى أن تكلفة الخطة ذات المرحلتين لمواجهة هذه المشكلة تبلغ حوالي 144 مليون دولار.

وقال المسؤول الأممي إن المانحين قدموا  أقل من 10 ملايين دولار فقط من التمويل المتعهد حتى الآن من أصل 66 مليون، داعيا الجهات المانحة الى سرعة تسليم تعداتها المالية  لبدء عملية الانقاذ للخزان العائم.

وأعرب جيكي  عن قلق الأمم المتحدة من احتمالية أن تنفجر أو تتفكك السفينة "صافر" في أي وقت، خاصة وأن التيارات المتقلبة والرياح القوية في البحر الأحمر  تبدأ بين شهري أكتوبر وديسمبر وتزيد من خطر وقوع الكارثة.