استنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين بشدة ما وصفته بـ " الأسلوب القمعي والهمجي" ضد الصحفي أحمد ماهر على خلفية ممارسته للمهنة، وتعبيره عن مواقفه وآرائه.
وقالت النقابة في بيان: " تابعت نقابة الصحفيين اليمنيين فيديو الاعترافات القسرية للصحفي أحمد ماهر الذي اُختطف من أمام منزله بدار سعد بمحافظة عدن يوم الجمعة السادس من أغسطس 2022 واقتيد إلى مكان مجهول، وظهر فيه الزميل وقد بدت عليه آثار الإرهاق والتعب جراء التعذيب لإكراهه للإدلاء على نفسه بتهم كاذبة مشينة ولا يقبلها عاقل".
وأعربت النقابة عن استهجانها ورفضها اعتماد السلطات في عدن أسلوب الأجهزة القمعية الشمولية، بإهانة الضحايا وإكراههم في ظروف قمعية على الإدلاء باعترافات غير صحيحة وغير حقيقية لتبرير انتهاكاتها ومخالفاتها لكافة الشرائع السماوية وللدستور والقانون وللمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وحملت النقابة الحكومة والأجهزة الأمنية المسيطرة على محافظة عدن كامل المسئولية عن هذا الترهيب الذي يعد رسالة تخويف لكافة الصحفيين، وأصحاب الرأي، مجددة مطالبتها بإطلاق سراح الصحفي ماهر والتحقيق في هذه الجريمة.
ودعت النقابة جميع الصحفيين وكافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب للتضامن مع الصحفي أحمد ماهر، والضغط من أجل إطلاق سراحه، ومحاسبة الجناة، والكف عن إرهاب الصحفيين ومحاولة تكميم الأفواه.