لمّحت جماعة الحوثي باستهداف شركات النفط الأجنبية العاملة في مناطق سيطرة الحكومة المعترف دوليا بها في حال عدم التوصل لاتفاق بشأن ملف المرتبات.

جاء ذلك من خلال تغريدة عبر "تويتر " نشرها المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع وقال فيها " إن على الشركات الأجنبية التي تنهب ثروتنا أن تأخذ تحذير قائد الثورة على محمل الجد في حال لم يتم الاتفاق على الراتب وبقية النقاط الضرورية لاستمرار الهدنة".

يأتي هذا التهديد بناء على ما ذكره زعيم الجماعة في خطابه الأخير، عشية 21 سبتمبر ذكرى اجتياح العاصمة صنعاء، والذي حذر فيه التحالف العربي من مواصلة ما وصفه "نهب الثروة الوطنية وأي شركة أجنبية تتواطأ معه في ذلك".

ويدور الخلاف بين الحكومة اليمنية والحوثيين حول بند دفع مرتبات الموظفين من عائدات النفط، وهو ما يرفضه الحوثيين، الأمر الذي دفع بالجماعة باللجوء لاستخدام لغة التهديد باستهداف الشركات النفطية الأجنبية العاملة في اليمن من شأنه المطالبة بصرف رواتب الموظفين أملا في التخفيف عنها من الضغوط المحلية والدولية في هذا الجانب.