22 نوفمبر 2024
4 ديسمبر 2023
يمن فريدم-متابعات

 

أعلنت رابطة أمهات المختطفين، عن تضامها "الكامل" مع أمهات وأهالي المخفيين قسراً الذين يواجهون معاناة لا توصف، ابتداءً من القلق اليومي الذي يعيشونه خوفاً على ذويهم المخفيين قسراً، والذي تجاوز بعضهم السبع سنوات في مصير مجهول،

 

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية للرابطة، اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، والتي جاءت بالتزامن مع حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، كما تضامنت الرابطة مع الأمهات جراء أشكال العنف الجسدي واللفظي الذي يتعرضن له أمهات وزوجات المخفيين قسرا في رحلة البحث عنهم.

 

وقال بيان للرابطة، "في ظل المماطلة المستمرة لقضية المخفيين قسراً في محافظة عدن تزداد معاناة الأمهات خاصة وأهالي المخفيين قسراً عامة، فمنذ سنوات لا يزال (61) مدنياً في عدن مخفيون قسراً ولا سبيل لأي معلومة للاطمئنان عليهم ومعرفة أوضاعهم".

 

وأضافت " إن معاناة هؤلاء الأمهات تتضاعف بسبب تجاهل السلطات وعدم اتخاذ إجراءات فعالة للكشف عن مصير أبنائهن المخفيين قسراً، وإننا ومن وقفتنا هذه اليوم ندين ما تعانيه الأمهات وذوي المخفيين قسراً من حرمان وغياب العائل، وذلك بإخفاء أبنائهن وذويهن، وما يرافق ذلك من ابتزاز وإهانات لهن من قبل الجهات المعنية وإدارة السجون، وذلك أثناء البحث عن ذويهن المخفيين قسرا".

 

ودعت الرابطة المجتمع الدولي والجهات الحكومية للتحرك الفوري والكشف عن مصير المخفيين قسراً وإحالة المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأمهات المخفيين قسراً وأسرهم لتخفيف معاناتهم.

 

وشددت على ضرورة إنهاء هذه الانتهاكات والعنف ضد المرأة والأسرة بشكل عام، وأول تلك الانتهاكات التي يجب إنهاؤها الكشف عن مصير هؤلاء المخفيين قسراً وإطلاق سراحهم وإعادتهم إلى أهاليهم سالمين.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI