26 يوليو 2025
17 فبراير 2024
يمن فريدم-متابعات

جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، إتهامة لإيران بمواصلة العمل على تقويض مساعي السلام في اليمن وتهديد الملاحة الدولية من خلال استمرار تدفق الأسلحة النوعية والمتطورة إلى الحوثيين.

وقال العليمي في مقابلة مع قناتي (العربية والحدث) " في المنطقة العربية حاليا مشروعان الأول تقوده إيران لنشر الفوضى والإرهاب وتقويض مساعي السلام، والثاني وهو مشروع استراتيجي تقوده السعودية ومصر من أجل السلام في العراق ولبنان وفلسطين واليمن".

وأعتبر العليمي، تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر هروبا من استحقاقات السلام في البلاد.

وطالب الرئيس المجتمع الدولي بتغيير أسلوب تعاطيه مع الحوثي، مؤكدا أن تلك المليشيات هي " مشروع عسكري أمنى ارهابي وليس مشروعا سياسيا".

كما طالب العليمي بدعم الحكومة اليمنية لفرض سيادتها على كامل التراب اليمني واستعادة كافة مؤسسات الدولة اليمنية، لممارسة سلطتها في حماية أمن الملاحة البحرية والإسهام في بناء الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأكد الاستمرار في خطوات التعامل مع خارطة الطريق لإحلال السلام في اليمن، متهما الحوثيين بالتهرب من عملية السلام ويخلقون الأعذار، على حد قولة.

وقال "نحن جربنا الحوثيين لفترات طويلة، أنهم لا يلتزموا باي اتفاق على الاطلاق، لكن رغم هذا نعتبر أن السلام هو مصلحة يمنية، لأنه يخدم اليمنيين ويرفع المعاناة الإنسانية عنهم".

وأضاف" السلام ينبغي أن يرتكز على المرجعيات ومنها القرار رقم 2216، وبالتالي نحن مع السلام والكرة في ملعب هذه الميليشيات".

وانتقد التعاطي الدولي مع الملف اليمني خلال الفترة الماضية، حيث عملت الكثير من الدول على تعطيل قيام الحكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية بإنهاء سيطرة الحوثيين على الدولة ومؤسساتها.

وأشار العليمي في حديثه إلى أن المجتمع الدولي كان ينظر للقضية على أنها قضية سياسية، "وهي ليست كذلك" كما قال.

وتابع " المجتمع الدولي بات يدرك ان المقاربات السياسية مع ميليشيات إرهابية لا يمكن أن يؤدي إلى نتائج ولا إلى استقرار لا اليمن ولا الإقليم".

وقلل من الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد الحوثيين، وقال" إنها لن تؤدي إلى القضاء على القدرات التي يمتلكها الحوثيون، لكن ربما قد تضعف هذه القدرات".

وأكد "أن القضاء على تلك القدرات يأتي من خلال شيئين، أولاً شراكة ودعم للحكومة الشرعية لكي تستعيد السيطرة على كافة المناطق التي هي تحت سيطرة هذه الميليشيات، وتجفيف منابع الأسلحة التي تأتي من إيران".

وبشأن تصنيف الحوثيين " جماعة إرهابية" قال العليمي " إن هذا التصنيف لن يتضرر منه اليمنيين والدليل على ذلك أنه خلال المراحل الأولى من الحرب التي فرضتها الميليشيات الإرهابية على اليمنيين من العام 2015 و 2016 كان ميناء الحديدة مغلق وكانت المواد والسلع كلها تأتي إلى ميناء عدن وميناء المكلا وكانت تنقل إلى مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، بأسعار أرخص مما هي عليه اليوم".

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI