أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن، ستيفن فاجن، استمرار بلاده بالعمل على دعم الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السويدي، هانس غروندبرغ، في سبيل تحقيق السلام في اليمن.
ويأتي هذا التأكيد بعد دعوة الولايات المتحدة الأمريكية عبر مبعوثها لليمن تيم ليندركينغ الأطراف اليمنية إلى عدم التصعيد والعودة للمفاوضات بهدف تمديد الهدنة وتوسيعها بما يعود بالفائدة على الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال لقاء السفير الأمريكي بوزير الخارجية في الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك،ف الرياض، والذي بحث معه "تداعيات إفشال الحوثيين للجهود الرامية إلى تمديد الهدنة الأممية، وما يعكسه ذلك من عدم الاكتراث بمعاناة اليمنيين، وعدم جديتهم بالمضي نحو إحلال السلام".
وزير الخارجية بن مبارك أكد على موقف مجلس القيادة الرئاسي الثابت بوضع مصلحة المواطنين كأولوية قصوى، موضحا الجهود والمحاولات التي بذلتها الحكومة للحفاظ على الهدنة وبما يجنب اليمنيين مزيدا من الضحايا والدمار.
وقال المسؤول اليمني إن تهديدات باستهداف الشركات النفطية والمنشآت النفطية المدنية "يمثل تصعيداً خطيراً لن تقتصر آثاره على الإضرار بالبنية التحتية والاقتصاد اليمني وما سيرافقه من تعميق للأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن، بل سيمتد أثره للإضرار بالإقليم والمنطقة وإمدادات الطاقة الدولية".
وأشار إلى أن "هذه التهديدات والتصرفات تستدعي موقفاً حازماً وصارماً من المجتمع الدولي لوقف ابتزاز الحوثيين.