16 يونيو 2024
22 مايو 2024
يمن فريدم-متابعات


حمّلت رابطة أمهات المختطفين، الحوثيين جماعة المسؤولية الكاملة عن وفاة المخفي قسراً، نجيب حسان علي فارع العنيني، في سجونهم.

واختطف الحوثيون، نجيب العنيني بتاريخ 22/2/2017 من أمام منزله في قرية الدبح مديرية التعزية بمحافظة تعز، وأخفي قسراً من يوم اختطافه حتى إبلاغ الصليب الأحمر الدولي أسرته عن وفاته والحضور لاستلام جثته يوم السبت الماضي بتاريخ 18/5/2024.

وخلال 8 سنوات وأكثر لم تتلقَ عائلة نجيب العنيني أي معلومة عنه رغم البحث عنه طيلة هذه السنوات.

ودانت الرابطة ما تعرض له المخفي قسراً، نجيب العنيني"، "والذي كان ضحية للعنف والظلم ابتداء باختطافه ثم اخفائه قسراً لثمان سنوات كجثة دون علم أسرته بمكان وظروف احتجازه آنذاك، حتى الابلاغ عن وفاته في ظروف غامضة السبت الماضي، ليضاف إلى أكثر من 80 مختطفاً ومخفياً قسراً توفوا في سجون الحوثيين سواء بسبب التعذيب أو التصفية الجسدية أو في ظروف غامضة".

وحسب شهادة أسرة الضحية ،نجيب العنيني،لفريق الرابطة أثناء زيارته للأسرة فور تلقيها البلاغ فإن الصليب الأحمر الدولي أبلغهم بوفاته والحضور لاستلام جثته في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه إقامة مشاورات أو جهود لإظهاره والإفراج عنه، ليتفاجأوا أن صورة نجيب التي أرسلت للأسرة هي نفس الصورة يوم اختطافه بنفس الملابس ونفس الهيئة لكن وهو متوفي، وهذا يدل على وفاته بنفس يوم الاختطاف وظل مخفياً كجثة طوال هذه السنوات.

وطالبت الرابطة بإجراء تحقيق دولي لكشف ملابسات وفاة المختطفين والمخفيين قسراً في السجون، آخرها وفاة المختطف، نجيب العنيني، ومحاسبة المسؤولين عن هذه "الجرائم" التي ترقى إلى مصاف جرائم الحرب وإنهاء إفلات مرتكبي الانتهاكات من العقاب.

وابدت رابطة أمهات المختطفين قلقها الكبير مع تزايد هذه "الجرائم والانتهاكات" بحق المختطفين والمخفيين قسراً، داعية المجتمع الدولي والمبعوث الأممي وجميع المنظمات الحقوقية والإعلامية للضغط والعمل من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسريًا، وضمان سلامتهم وحقوقهم الإنسانية.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI