قالت خدمة إسعاف في الصومال إن ثمانية على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 28 في انفجار استهدف شاطئا شهيرا بالعاصمة مقديشو في وقت متأخر من مساء الجمعة، في هجوم اتهمت وسائل إعلام رسمية حركة الشباب المتشددة بالوقوف وراءه.
وأعلن الطبيب عبد القادر عبد الرحمن مدير خدمة الإسعاف (آمين) عدد الضحايا محذرا من أن الرقم قد يرتفع.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) أن قوات الأمن قتلت خمسة مهاجمين من حركة الشباب بينما فجر سادس نفسه خلال الهجوم.
ولم تعلن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. وكانت قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في الماضي.
وكتب رئيس الوزراء السابق حسن علي خيري على حسابه بمنصة إكس أن الانفجار وقع بينما كان السكان يسبحون عند شاطئ ليدو.
وقال “تزامن الهجوم الإرهابي مع هذه الليلة التي يكون فيها الشاطئ أكثر ازدحاما يظهر عداء الإرهابيين للشعب الصومالي”.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولتها حسابات على إكس جثثا على الشاطئ في الظلام وأشخاصا يركضون بحثا عن ملاذ آمن.
وسيطرت حركة الشباب على مساحة واسعة من الصومال قبل أن تصدها الحكومة عبر هجمات مضادة منذ عام 2022. ومع ذلك، لا يزال المسلحون قادرين على شن هجمات كبيرة على أهداف حكومية وتجارية وعسكرية.