أعلن رئيس الأركان العامة الأوكراني أولكسندر سيرسكي، أن قواته أحرزت الجمعة تقدماً يتراوح بين 1 إلى 3 كيلومترات في نقاط مختلفة من منطقة كورسك الحدودية الروسية.
وبحسب بيان نشرته هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أطلع سيرسكي الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على الوضع على خط المواجهة مع القوات الروسية والعمليات في منطقة كورسك.
وقال سيرسكي خلال اتصال مرئي مع زيلينسكي إن الوحدات الأوكرانية المهاجمة في كورسك "أحرزت تقدما يتراوح بين 1 إلى 3 كيلومترات في أماكن مختلفة باتجاه جهة العدو".
وأشار إلى أن الاشتباكات مستمرة على طول خط المواجهة بأكمله، وأن الوضع تحت السيطرة بشكل عام.
وأعرب عن أمله في أسر عدد كبير من الجنود الروس خلال المعارك.
وتابع: "مستمرون في ملء صندوقنا المخصص لتبادل الأسرى (مع روسيا)".
وفي وقت سابق الجمعة، قال نيكولاي باتروشيف نائب الرئيس الروسي، في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" المحلية، إن أوكرانيا خططت للعملية العسكرية في منطقة كورسك بالتعاون مع الغرب.
وذكَّر باتروشيف بأن الغرب قدَّم الدعم لأوكرانيا وأرسل أسلحة ومدربين عسكريين إليها.
وقال إن التخطيط للعملية في كورسك كان "بمشاركة الناتو والمخابرات الغربية".
وأطلقت القوات الأوكرانية في 6 أغسطس/ آب الجاري، عملية واسعة النطاق على كورسك، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات عنيفة مع الجيش الروسي.
وأعلنت روسيا حالة الطوارئ في كورسك، على خلفية الهجوم الأوكراني.
وعقب الهجوم الأوكراني، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا مع وزير الدفاع، وسكرتير مجلس الأمن الروسي، ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي، ورئيس هيئة الأركان، بشأن الوضع في كورسك، وطالب الحكومة بتوفير الدعم للمدنيين المتضررين.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في شؤونها".