تسلّم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، أوراق اعتماد سفراء كل من جمهورية فيتنام دانغ سوان زونغ، والسويد بيترا ميناندر، وجمهورية اثيوبيا الفيدرالية فيصل علي ابراهيم.
كما تسلّم الرئيس العليمي، أوراق اعتماد سفير جمهورية ايرلندا جيرارد كنغاهم، وسفير جمهورية النمسا كريستوف تشيسكا، وسفير جمهورية الهند سهيل اعجاز خان.
وتسلّم العليمي، أوراق اعتماد سفيري جمهورية انجولا نيلسون مانويل كوزمي، وجمهورية العراق الشقيقة قيس سعد العامري.
وأجرى العليمي لقاءات منفصلة مع السفراء، وأكد تقديم كافة التسهيلات والدعم لتمثيل بلدانهم وخدمة العلاقات الثنائية على أكمل وجه.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالعلاقات المتميزة بين اليمن وبلدان السفراء الجدد، ومواقفها الثابتة الى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
وجدد التأكيد على "أن الدولة الضامنة للحقوق والحريات، وسيادة انفاذ القانون على أساس العدالة والمواطنة المتساوية هي وحدها من ستجعل اليمن أكثر امناً واستقراراً، وحضوراً في محيطه الإقليمي والدولي".
واعتبر الرئيس، ان أي تراخ من جانب المجتمع الدولي في ردع التهديدات المحدقة بالأمن والسلم الدوليين، من شأنه ان يجعل من ممارسة القمع، والاعتداءات الممنهجة على الحريات العامة والقرصنة على السفن التجارية أسلوب إبتزاز ممنهج من جانب الحوثيين، وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وأكد "أن السلام المستدام يجب أن يقوم على العدالة، والانصاف، وعدم التمييز، ومعالجة آثار الماضي، وفي مقدمة ذلك القضية الجنوبية، كما ان الطريق الضامن لاستقرار المنطقة لابد ان يمر عبر دعم الحكومة الشرعية، وتعزيز قدرتها في بناء الاقتصاد، وتقديم الخدمات، وبسط نفوذها على كامل التراب الوطني".
وجدد رئيس مجلس القيادة، تأكيد أهمية الاعتماد على الحكومة الشرعية كشريك موثوق لضمان حرية الملاحة الدولية، ومكافحة التطرف والإرهاب والقرصنة، معربا عن أمله من المجتمع الدولي الالتزام بقرار حظر الأسلحة المزعزعة لأمن واستقرار اليمن، والمنطقة .
وأعرب فخامته عن تطلعه الى دعم اقتصادي دولي أكبر للحكومة، وخطط الاستجابة الإنسانية من أجل إحلال السلام في اليمن وفقاً لمرجعياته الوطنية والإقليمية والدولية.