4 يوليو 2024
22 أكتوبر 2022
يمن فريدم-الشرق نيوز- وكالات
رويترز

 

 

قال وزير التجارة الخارجية وعضو مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين جيمس دودريدج، السبت، إن رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، حصل بالفعل على دعم 100 نائب محافظ، وهو العدد المطلوب، لترشحه في السباق نحو زعامة حزب المحافظين ورئاسة وزراء بريطانيا.

 

وعاد رئيس الوزراء البريطاني السابق إلى لندن، السبت، قادماً من جزر الكاريبي، حيث كان يقضي إجازته، فيما تؤكد مصادر أنه يخطط للعودة لزعامة حزب المحافظين والحكومة، عبر الترشح لخلافة ليز ترس، التي أعلنت استقالتها، الخميس.

 

ولم يدلِ جونسون بأي تصريحات بشأن خطط الترشح لخلافة ترس، في ظل تحذيرات من أن عودته إلى منصبه الذي أجبر على الاستقالة منه في يوليو الماضي، قد تُفاقم "الفوضى السياسية" في بريطانيا، في حين بدأ النواب المؤيديون لرئيس الوزراء السابق وعدد من الوزراء السابقين، في حشد دعم ترشيحه لخلافة ترس في رئاسة الحكومة وزعامة المحافظين

 

وكان دودريدج، قال، في وقت سابق، الجمعة، إن جونسون "أبلغه بأنه مستعد لذلك"، في إشارة إلى الترشح مجدداً لشغل منصب رئيس وزراء بريطانيا.

 

ووفقاً لما أوردته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن جونسون تعرض لصيحات استهجان من بعض ركاب الطائرة التي كان على متنها ووصلت إلى لندن، صباح السبت.

 

وفي بداية محمومة للأسبوع الجاري، اندفع المرشحون المحتملون لخلافة ترس، التي استقالت بعد 6 أسابيع فقط من توليها المنصب، لتأمين ما يكفي من التأييد للتنافس على زعامة الحزب قبل الموعد النهائي الاثنين المقبل.

 

وأصبحت وزيرة الدفاع السابقة بيني موردونت أول مرشحة تعلن رسمياً عزمها خوض المنافسة على زعامة حزب المحافظين، وتبعها وزير الخزانة السابق ريشي سوناك، الذي قاد تمرداً ضد جونسون، دفع الأخير للاستقالة.

 

ويعد احتمال عودة جونسون إلى الحكومة مسألة "مثيرة للاستقطاب" بالنسبة لكثيرين في حزب المحافظين، المنقسم بشدة بعد تعاقب أربعة رؤساء وزراء في غضون 6 سنوات.

 

ولا يزال بوريس جونسون يحظى بشعبية كبيرة بين نواب حزب المحافظين وأعضائه، إذ يدعمه 3 وزراء هم وزير الأعمال جاكوب ريس موج، ووزير الدفاع بن والاس، وسيمون كلارك وزير الدولة للإسكان.

 

وأعلنت وزيرة الداخلية السابقة بريتي باتيل دعم جونسون، قائلة في تغريدة على تويتر: "أدعم عودة جونسون لرئاسة الوزراء، من أجل تشكيل فريق موحد قادر على الوفاء ببرنامجنا الانتخابي، من أجل بريطانيا أقوى، ومستقبل أكثر رخاءً".

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI