اتهم قائد قوات الأمن الخاصة السابق، العميد عبدربه لعكب المحافظ عوض الوزير وقوفه وراء الأحداث بالمحافظة إلى جانب قيادات وقوات تابعة للانتقالي من خارج شبوة.

وقال لعكب في بيان صادر عنه، إن المحافظ الوزير أطلق الدعاية والتحريض ضد أبناء شبوة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية، بعد قيادته للتحريض والفتنة وسفك الدماء وزرع بذور الفوضى والانقسام بالمحافظة حسبما ذكر البيان.

وأضاف أن مجاميع مسلحة استقدمها المحافظ من منتصف شهر يوليو، ومارس تصرفات وصفها بالعنجهية بعدم التوقف أو الاعتراف بنقاط قوات الأمن التي تقوم بواجبها في مداخل المدينة ومحاولة اقتحام بعضها، وتوقيف ضباط وأفراد من منتسبي الأمن الخاص في نقاطهم غير القانونية.

وأشار لعكب في البيان أن المحافظ يحرض ويكيل الاتهامات والافتراء على قوات الأمن الخاص ولم ينتظر نتائج لجنة التحقيق المتعلقة بحادثة محاوله اغتياله.

كما اتهم الانتقالي بإدخال قوات عسكرية من مديرية الطلح وتمركزت في محيط المطار ، واستحداث مواقع في المدينة وبدأت بمضايقة قوات الأمن التي تقوم بواجبها رغم توجيهات مجلس القيادة الرئاسي بعدم دخول أي قوة عسكرية إلى مدينة عتق.

ويأتي بيان العميد لعكب بعد البيان الأخير الذي أصدره محافظ شبوة عوض الوزير تعقيبا  على البيان الصادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للأصلاح، حيث أكد أن ما حدث في المحافظة هو تمرد وانقلاب عسكري على مجلس القيادة الرئاسي وعلى السلطة المحلية.

وقال الوزير " إن الأفعال المشينة أخلاقيا والمنافية دينيا والمخالفة قانونيًا من قبل هذه الجماعة المتمردة، تستوجب بالضرورة قيام مجلس القيادة الرئاسي بالتحقيق مع قيادة هذا التمرد، ومن يقف وراءهم من قيادات حزبية وعسكرية بما في ذلك التشكيلات العسكرية التي جاءت من خارج المحافظة ومن يقف خلفها".

وأكد أن ،قيادة السلطة المحلية، ترحب بمن يريد العودة والمشاركة السياسية والإدارية للحفاظ على وحدة صف أبناء محافظة شبوة.