دعا ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻣﺮﺍﻗﺒﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ "ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻭﻓﻮﺭﻳﺔ" ﻟﻤﻨﻊ ﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﺭﻓﺎﻫﻴﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ في اليمن.

وأعرب ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ في بيان، ﻋﻦ قلقه ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻭﺗﻀﺎمنه ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻗﺒﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻣﺮﺕ ﺑﺮﺝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻓﻲ مطار ﺻﻨﻌﺎء ﻭﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ.

وقال الاتحاد، إن ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﻘﻠﻖ يؤكد ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮﻭﻑ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ.

وأضاف البيان " أﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻱ ﻳﺴﻠﻂ ﺍﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻠﺤﺔ ﻭﻋﺎﺟﻠﺔ وهي ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ".

وأشار إلى أن ﻫﺆﻻء ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻮﻥ يعملون ﻛﺠﻬﺎﺕ ﻣﺤﺎﻳﺪﺓ، ﻭﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، وأﻥ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﻢ ﺃﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﺽ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻳﻨﺘﻬﻚ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺳﺨﺔ.

ﻭﺗﻘﻒIFATCA ﺑﻘﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺟﻤﻌﻴﺘﻬﺎ ﺍﻷﻋﻀﺎء، ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ (YATCA)، ﻭﺗﺤﺚ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ.

ﻭﺗﺆﻛﺪ IFATCA ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﺃﻣﻦ ﻭﺭﻓﺎﻫﻴﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، وﺪﻋﻢ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ.

وتابع البيان "ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺬﻛﻴﺮ ﺻﺎﺭﺥ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﺘﻀﺎﻓﺮﺓ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺃﻭﻟﺉﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻀﻤﻨﻮﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ، ﺣﺘﻰ ﻓﻲﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺤﺪﻳﺎً".