دعت فرنسا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني المحتجزين لدى الحوثيين.
جاءت دعوة باريس للحوثيين بشأن الافراج عن الموظفين الأممين في اليمن عبر كلمة نائب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، ناتالي برودهورست،خلال الجلسة الأخيرة التي عقدها مجلس الأمن الدولي.
المندوبة الفرنسية قالت، إن اليمن لا يزال يواجه أزمة إنسانية خطيرة بشكل خاص، ولا تزال ظروف عمل العاملين في المجال الإنساني مصدر قلق بالغ.
وأوضحت أن الوضع الأمني والإنساني مقلقًا للغاية في بعض المناطق رغم الهدنة، مجددة على تأكيد فرنسا على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين.
ومطالبة فرنسا بسرعة الافراج عن الموظفين الأمميين سبقه دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتريش، بسرعة الافراج عن الموظفين.
وأعربت الأمم المتحدة عبر المتحدث الرسمي بإسمها، ستيفان دوجاريك عن قلقه العميق إزاء اعتقال واحتجاز اثنين من موظفي الأمم المتحدة من قبل الحوثيين بصنعاء في نوفمبر من العام 2021.
وفي موضوع متصل ما يزال الحوثيون يحتجزون 12 موظفا محليا يعملون في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن في نوفمبر الماضي، ،حيث طالبت الخارجية الأمريكية الكشف عن مصيرهم وسرعة الافراج عنهم.
وكانت واشنطن وعبر مبعوثها إلى اليمن تيم ليندركينغ قال وقتها" "هذا الاعتقال يبعث بإشارة سلبية للغاية، ونريد أن نرى إظهار حسن النية من قبل الحوثيين في إطلاق سراح هؤلاء الأفراد دون قيد أو شرط".