دان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، "بشدة" الموجة الجديدة من الاعتقالات التعسفية لموظفي الأمم المتحدة اليوم في صنعاء والحديدة من قبل الحوثيين، وكذلك الاقتحام القسري لمقرات الأمم المتحدة والاستيلاء على ممتلكاتها.

وأوضح بيان للمبعوث الأممي، أنه "تم اعتقال ما لا يقل عن 11 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة. وتضاف هذه الاعتقالات إلى 23 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة ما زالوا رهن الاحتجاز، بعضهم محتجز منذ عامي 2021 و2023، بالإضافة إلى زميل واحد توفي أثناء الاحتجاز في وقت سابق من هذا العام".

وأضاف البيان "على الرغم من الجهود المستمرة والمساعي التي تمت للحصول على ضمانات خلال العام الماضي، استمر الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني. تُعيق هذه الإجراءات بشدة الجهود الأوسع نطاقًا لتقديم المساعدات وتعزيز السلام في اليمن".

وقال غروندبرغ، "إن عمل موظفي الأمم المتحدة يُصمم ويُدار وفقًا لمبادئ الحياد والنزاهة والاستقلالية والإنسانية. تشكل هذه الاعتقالات انتهاكًا للالتزام الجوهري باحترام وحماية سلامتهم وكرامتهم وقدرتهم على أداء عملهم الأساسي في اليمن".

وأعتبر المبعوث الأممي هذه الاعتقالات انتهاكًا للالتزام الأساسي باحترام وحماية سلامتهم وكرامتهم وقدرتهم على أداء عملهم الأساسي في اليمن.

وجدد غروندبرغ مطالبته للحوثيين مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة، بالإضافة إلى موظفي المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية.

 

بيان صادر عن الأمين العام – بشأن احتجاز مزيد من موظفي الأمم المتحدة في اليمن

أدين بشدة عمليات الاحتجاز التعسفي التي استهدفت يوم الأحد، ٣١ آب/أغسطس، ما لا يقل عن 11 من موظفي الأمم المتحدة على يد سلطات الأمر الواقع الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن. كما أدين اقتحام…

— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) September 1, 2025