قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن إن آثار الصراع المطوّل فاقم أزمة الاقتصاد الكلي المستمرة، والمستويات المرتفعة من انعدام الأمن الغذائي.
وأشار المكتب في تحديث جديد عن الحالة الإنسانية في اليمن إلى أن هناك تحسن هامشي في توقعات الأمن الغذائي في الربع الأخير من عام 2022، مع 17 مليون شخص من ذوي الاحتياجات الغذائية الحادة، مقارنة بـ 19 مليونًا تم تقديرها في النصف الثاني من عام 2022، حيث ساهم انخفاض حدة الظروف المعيشية للأشخاص في مختلف القطاعات في انخفاض في عدد المحتاجين.
ووفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية سيحتاج 2.2 مليون طفل إلى الدعم التغذوي في جميع أنحاء اليمن، لا تزال احتياجات الحماية مرتفعة للغاية نتيجة لتدهور الوضع الإنساني، والذي استمر في إجبار الناس بشكل متزايد على اللجوء إلى استراتيجيات التكيف السلبية.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت خلال ديسمبر الجاري أن أكثر من 21 مليون شخص بحاجة للمساعدات الإنسانية خلال العام 2023، بينهم حوالي 13.4 مليون في حاجة ماسة مقارنة بعام 2022، الذي تم تحديد 23.4 مليون شخص بانخفاض قدره 1.8 مليون شخص.