7 يوليو 2024
2 سبتمبر 2022
يمن فريدم-متابعات

 

قالت المديرة المكلفة بالصحة العامة والبيئة في منظمة الصحة العالمية ماريا نيرا في بيان إن المرافق وممارسات النظافة والتعقيم داخل المنشآت الصحية أمر لا يقبل التفاوض، وإن تحسينها أمر ضروري لتأهيلها والوقاية والاستعداد في حال ظهور جائحة.

وأضافت نيرا أنه لا يمكن ضمان النظافة والتعقيم داخل المؤسسات الصحية من دون زيادة الاستثمار في الأساسيات التي تشمل الماء الصالح للشراب والمراحيض النظيفة والتخلص من النفايات الطبية بطريقة آمنة".

وكشف التقرير عن أن 68% فقط من المؤسسات الصحية تملك معدات تعقيم ونظافة داخل مراكز العلاج وأن 65% فقط لديها مرافق لغسل الأيدي بالماء والصابون في الحمامات، بينما 51% فقط توفر الاثنين معاً وتلبي شروط تجهيزات النظافة الصحية الأساسية، بالإضافة إلى ذلك، فإن 9% من مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم ليس لديها أي من هذه الأمور الأساسية.

وقالت كيلي آن نايلور المكلفة بالمسائل المرتبطة بالماء والمرافق الصحية والتعقيم في منظمة اليونيسيف إنه "إذا لم يتمكن مقدمو الرعاية من الحصول على مواد التنظيف والتطهير، فهذا يعني أنه ليس لدى المرضى مؤسسات للرعاية الصحية".

وأضافت أن المستشفيات والعيادات التي تفتقر للماء الصالح للشراب والمراحيض ومواد التطهير الأساسية تمثل خطراً قاتلاً محتملاً على الحوامل وحديثي الولادة والأطفال.

وتابعت: "يفقد سنوياً حوالي 670 ألف رضيع حياتهم جرّاء تعفن الدم، وهذه مأساة لأنه بالإمكان تفادي هذه الوفيات".

وأظهر التقرير أن المرافق في دول إفريقيا جنوب الصحراء متردية وأن 37% فقط منها لديها مستلزمات غسل اليدين بالماء والصابون داخل الحمامات.

وتفتقد المرافق الصحية للماء والصابون والمحلول الكحولي داخل الغرف التي يعالج فيها المرضى أو حتى في المراحيض، حيث لا تملك نصف المؤسسات الصحية في العالم مواد التعقيم الأساسية، ما يعرض نحو أربع مليارات شخص لخطر انتشار المراض العدية، على ما أفادت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء.

وتستعمل هذه المرافق من قبل حوالي 3.85 مليار شخص وهم معرضون لخطر محدق بانتشار العدوى. كما أن 688 مليون شخص يتلقون العلاج في مرافق "تفتقر لكل شيء"، وفقاً للمنظمتين.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI