7 يوليو 2024
1 إبريل 2023
يمن فريدم-رويترز

 

 

استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره السوري فيصل المقداد في القاهرة يوم السبت، وذلك في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عشر سنوات وتمثل أحدث مؤشر على إصلاح العلاقات بين الدول العربية والرئيس السوري بشار الأسد.

 

وعانق شكري الوزير السوري لدى وصوله إلى مقر وزارة الخارجية في القاهرة في أول زيارة رسمية منذ ما قبل الانتفاضة والصراع الذي اندلع في سوريا عام 2011.

 

وقال مصدر أمني مصري طلب عدم ذكر اسمه إن الزيارة تهدف إلى إرساء خطوات لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية عبر وساطة مصرية وسعودية.

 

وعلقت الجامعة العربية، التي تتخذ من القاهرة مقرا لها، عضوية سوريا عام 2011 وسحبت دول عربية كثيرة مبعوثيها من دمشق.

 

وتعارض بعض الدول مثل الولايات المتحدة وقطر إعادة بناء الروابط مع الأسد وتشير إلى وحشية حكومته خلال الصراع والحاجة لتحقيق تقدم تجاه حل سياسي في سوريا.

 

لكن قوى إقليمية مهمة مثل الإمارات والسعودية بعثت برسائل تنم عن انفتاح أكبر تجاه دمشق في الآونة الأخيرة.

 

ونشرت الخارجية المصرية صورا للوزيرين خلال اجتماع مغلق قبل إجراء مناقشة أوسع.

 

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن المحادثات تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.

 

وزار شكري سوريا وتركيا في فبراير شباط في أعقاب الزلازل المدمرة هناك.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI