وجه إعلاميو القطاع الرسمي في الحكومة الشرعية خطابا لوزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، ورؤساء المؤسسة العامة والقطاعات الإعلامية الرسمية يطالبون يطاليون فيه بسرعة صرف رواتبهم المتأخرة منذ نحو ستة أشهر، وانتظام صرف الرواتب شهريا وإصلاح أوضاع الإعلاميين.
وطالب الخطاب المسؤولين في الوزارة حمل قضاياهم بشكل جاد ومعالجتها، كلا في الإطار المخول له، كون ذلك أحد الواجبات أمام معاناتهم وما يمروا به، وكونهم المسؤولين المباشرين عليهم.
وأشار الخطاب إلى أنه قد يتم صرف راتب واحد الأسبوع المقبل مما شكل صدمة لدى الإعلاميين واستهجانهم، معتبرين ذلك استخفافا بكل ما يجري معهم وبمعاناتهم ومطالبهم، معلنين أنهم سيقومون بخطوات تصعيدية إذا ما تم تسليمهم راتبا واحدا كونه لا يفي بالتزاماتهم المتراكمة.
واعتبر الإعلاميون أن تصعيدهم هذا سيكون تمهيدا لإضراب جزئي يعقبه إضراب شامل، بهدف انتزاع حقوقهم المشروعة مؤكدين ذهابهم لأقصى حد لنيل تلك الحقوق.
وقال الخطاب: "تدركون كل الإدراك ما نعانيه، وقد وضعناكم في صورة معاناتنا عشرات المرات -فرادى وبشكل جماعي- خلال السنوات الماضية.. بحت أصواتنا، وجفت أقلامنا دون أن نصل لنتيجة، ونحن على رأس عملنا ونعاني من تأخر صرف رواتبنا إلى ما يقارب نصف سنة كما أن أغلبنا يتسلمون مرتبات متدنية والتي لا تصرف إلا بعد أن تتراكم الديون وقد هُدد البعض بإخراجه من منزله لعدم مقدرته على دفع الايجار".