دعا الاتحاد الدولي للصحفيين المنظمات الدولية المساندة للصحافة المستقلة احترام الحقوق الاجتماعية والمهنية للصحفيين.
جاءت دعوة الاتحاد على خلفية قضية الصحفي اليمني، لطف الصراري، الذي فُصل من عمله كرئيس تحرير لمنصة "خيوط" اليمنية في صنعاء، دون صرف مستحقاته المالية.
وأعلن الاتحاد ضم صوته لنقابة الصحفيين اليمنيين في التضامن مع الصراري، ويدعو كافة المنظمات الدولية والمانحين لاحترام حقوق الصحفيين المنصوص عليها في قوانين العمل الوطنية.
وقال أمين عام الإتحاد الدولي للصحفيين انطوني بيلانجي: " نؤكد تضامننا مع زميلنا لطف ونطالب ادارة المؤسسة التي عمل لديها بدفع كامل مستحقاته. لا يمكن توظيف قضية الصحافة المستقلة لتبرير استغلال الصحفيين."
ويقدر الاتحاد الدولي للصحفيين الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية لدعم الصحافة المستقلة ودعم المانحين الذي يعتبر شريان حياة الاعلام المستقل وصحافة الجودة في سياق صعب ومعقد للغاية كالذي يمر به اليمن. ولكنه يطالب بأن يكون هذا الدعم مصحوبا بحماية الحقوق الاجتماعية والمهنية للصحفيين.
وأضاف الاتحاد: " وتقع على المنظمات الدولية والمانحين مسؤولية أن يحترم شركائهم الوطنيين حقوق الصحفيين والعاملين الإعلاميين".
وقاد لطف الصراري، كرئيس تحرير، منصة "خيوط" لتصبح من طليعة المؤسسات الصحفية المستقلة في اليمن. وبعد انتهاء عقد عمله، حاولت نقابة الصحفيين اليمنيين، وعلى مدى شهور، بحسب بيان نشرته حول القضية، التفاوض وإيجاد حل ودي مع إدارة المؤسسة لدفع مستحقات نهاية خدمته دون طائل.