رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، ببدء عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين، اليوم الجمعة في اليمن.

وأعتبر البديوي في بيان، هذا الاتفاق بارقة أمل جديدة تعطي الزخم للجهود الهادفة لوضع الأزمة اليمنية على طريق الحل، وخطوة مشجعة تدعم السلام لليمن وشعبه من خلال هدنة دائمة وحل سياسي يرسم ملامح الاستقرار في اليمن والمنطقة.

وأشاد الأمين العام بهذا الاتفاق، "الذي يعد ثاني أكبر عملية لتبادل الأسرى في اليمن، وبادرة إنسانية مهمة في هذه الأيام المباركة لعودة مئات الأسرى والمعتقلين إلى أسرهم وأهليهم، مثمناً دور المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رعاية صفقات تبادل الأسرى".

وأشار البديوي إلى أن المساعي السعودية والعُمانية في صنعاء يعكس الموقف الثابت لكافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي الشامل، ويعزز عملية السلام ويمهد الطريق نحو المصالحة وانهاء الحرب في اليمن.