دعا مجلس الأمن الدولي في بيان أصدره، اليوم الاثنين" طرفي الحرب في اليمن إلى تكثيف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة على وجه السرعة، والتحلي بالمرونة للاتفاق على هدنة موسعة تمهد لوقف دائم لإطلاق النار.

وحث المجلس في بيانه، الأطراف اليمنية على تكثيف الجهود والمشاركة مع المبعوث الأممي في المفاوضات دون أية شروط، مجددا دعمه لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن.

كما دعا المجلس الحوثيين إبداء مرونة في المفاوضات، وفتح الطرق الرئيسية في تعز فورا تماشيا مع مقترحات الأمم المتحدة الأخيرة، مؤكدا على أهمية الهدنة الموسعة التي ستوفر فرصة للتوصل لحل سياسي شامل ترعاه الأمم المتحدة.

في ذات السياق دان مجلس الأمن الهجمات الحوثية الأخيرة على مدينة تعز، والعرض العسكري الذي نظمته الجماعة في مدينة الحديدة غرب البلاد، مطالبا بضرورة وضع حد لجميع أشكال المظاهر العسكرية التي تمثل انتهاك لاتفاق الحديدة.
المجلس رحب بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة اليمنية، لتلافي نقص الوقود في مناطق سيطرة الحوثيين، داعيا إلى الامتناع عن مثل هذه الأعمال المخالفة مستقبلا، والتعاون مع جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دائم لضمان تدفق الوقود.

وحث المجلس المانحين على ضرورة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، لتجنب خطر المجاعة، ودعم جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد، وسد الفجوة التمويلية في آلية الأمم المتحدة.

وطالب المجلس المانحين إلى سرعة استكمال تمويل خطة إنقاذ "صافر"، وإيفاء من تعهدوا سابقاً بصرف ما تعهدوا به من أموال حتى تتمكن الأمم المتحدة من بدء نقل النفط من "صافر" العائم إلى سفينة آمنة، تجنبا لوقوع كارثة إنسانية وبيئية وبحرية واقتصادية.