قدم طبيب متخصص في المسالك البولية نصائح مهمة للرجال عن طرق الوقاية من التهابات الجهاز البولي (UTI)، وكيفية اكتشاف المرض، وأخذ العلاج المناسب.
والتهابات المسالك البولية عدوى تصيب أي جزء من الجهاز البولي. ويشمل ذلك الجهاز البولي والكليتين والحالبين والمثانة. وتصيب معظم الالتهابات الجزء السفلي من مجرى البول، وفق "مايو كلينك".
وإذا كانت العدوى تقتصر على المثانة، فقد تُسبب إزعاجا وألما كبيرين للشخص. ولكن يمكن أن يتدهور الأمر وتحدث مشكلات صحية خطيرة في حال انتشار عدوى الجهاز البولي إلى الكلى.
وتحدث معظم عدوى المسالك البولية بسبب البكتيريا التي تشق طريقها إلى مجرى البول أو البروستاتا أو المثانة أو الكلى، وفق "سي أن أن".
والنساء أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مقارنة بالرجال، لأن مسالكها البولية أقصر ما يجعل من السهل على البكتيريا أن تنتقل إلى الجهاز البولي.
لكن طول مجرى البول وحده لا يحمي الرجال من عدوى المسالك البولية، وقد تكون هناك أسباب مرضية تتجاوز ذلك.
الأسباب
ونشرت شبكة "سي أن أن" مقالا للدكتور جامين براهمبات، رئيس جمعية فلوريدا لجراحة المسالك البولية، أشار إلى الحالات التي قد تؤدي إلى إصابة الرجل بالتهاب المسالك البولية.
ويقول إن الرجال أكبر من 50 عاما أكثر عرضة للإصابة، خاصة مع تضخم البروستاتا الذي يعيق إفراغ المثانة، وقد يحدث عدم إفراغ المثابة بسبب تلف الأعصاب، أو مرض السكري، أو إصابة في العمود الفقري.
يمكن أن يصاب الرجال أيضا بالعدوى، إذا خضعوا لعملية جراحية حديثة في الجهاز البولي.
وقد يصاب الرجال الأصغر سنا أيضا بالتهابات المسالك البولية، بسبب الأمراض المنقولة جنسيا.
ويمكن أن يصاب الرجال بالعدوى التي تبدأ من البروستاتا أو الخصيتين، وتنتقل إلى المثانة، أو قد يحدث العكس، حيث تنتقل من المثانة إلى الأعضاء الأخرى. وحصوات الكلى أيضا قد تكون سببا للعدوى.
العلامات والأعراض والعلاج
ومن أهم الأعراض الشعور بحرقان أثناء التبول وزيادة تكرار التبول، والحاجة الملحة له، وسلس البول، والرائحة الكريهة، وخروج دم في البول، والحمى، والقشعريرة، والألم في البطن بالقرب من المثانة.
ومع ذلك، قد لا تظهر أي أعراض لأشخاص مصابين بالتهاب المسالك البولية، لكن يتم تأكيد الحالة بواسطة تحليل "مزرعة البول".
وعادة يكون العلاج بواسطة إعطاء المريض المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم، وقد تؤخذ عن طريق الوريد في الحالات الشديدة. وتستمر معظم العلاجات من سبعة إلى 10 أيام، وربما لفترة أطول.
الوقاية
أفضل وسيلة للوقاية هي التأكد أولا من عدم وجود تضخم البروستاتا أو حصوات في الكلى، وعدم حبس البول، والحفاظ على النظافة الشخصية في منطقة العانة.
وصحة الجسم بشكل عام تقي من العدوى، وعدم الإصابة بالحالات المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب.
وثبت أيضا أن مكملات التوت البري تساعد في الوقاية.