قالت مصادر مطلعة إن وفد الحوثيين المفاوض يعتزم مغادرة الرياض، اليوم الثلاثاء بعد جولة محادثات استمرت خمسة أيام مع مسؤولين سعوديين بشأن اتفاق محتمل قد يمهد الطريق لإنهاء الصراع الدائر في اليمن منذ نحو ثماني سنوات.
وقال اثنان من هذه المصادر، "لوكالة رويترز" إن بعض التقدم أٌحرز بشأن النقاط الشائكة الرئيسية، بما في ذلك الجدول الزمني لخروج القوات الأجنبية من البلاد وآلية دفع أجور الموظفين العموميين. وأضافوا أن الجانبين سيجتمعان لإجراء مزيد من المحادثات بعد مشاورات "قريبا".
ولم ترد الحكومة السعودية ولا المتحدث باسم الحوثيين بعد على طلبات رويترز للتعليق.
ووصل وفد الحوثيين إلى السعودية الأسبوع الماضي. وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى من نوعها للمملكة منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014، بعد أن أطاحت الجماعة المتحالفة مع إيران بالحكومة المدعومة من السعودية هناك.
وتركز المحادثات على معاودة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء بشكل كامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وجهود إعادة البناء، وتحديد جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من اليمن. ومن شأن التوصل لاتفاق أن يسمح للأمم المتحدة باستئناف عملية سلام سياسية على نطاق أوسع.
وقالت المصادر إن المسؤولين سيتوجهون مع وسطاء عمانيين إلى صنعاء يوم الثلاثاء.