7 يوليو 2024
7 نوفمبر 2023
يمن فريدم-متابعات

 

استأنفت منظمة رعاية الأطفال عملياتها في مناطق سيطرة الحوثيين، الاثنين، بعد تعليق دام 10 أيام في أعقاب وفاة أحد موظفيها أثناء الاحتجاز، مما أدى إلى دعوات لإجراء تحقيق مستقل فوري وفترة حداد على المنظمة.

 

وقد علقت المنظمة برامجها شمالي اليمن بعد الوفاة غير المبررة لمدير السلامة والأمن هشام الحكيمي، 44 عامًا، وأب لأربعة أطفال، والذي تم اعتقاله في 9 سبتمبر. أقيمت جنازته في 29 أكتوبر.

 

وأكد المنظمة التزامها بينما تجاه أطفال اليمن، حيث من المتوقع أن يحتاج 21.6 مليون شخص، بما في ذلك 11 مليون طفل، إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام.

 

وجددت المنظمة استمرار المطالبة بإجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في ظروف وفاة هشام.

 

وشكلت البرامج المعلقة أكثر من 65% من عمليات منظمة إنقاذ الطفولة في البلاد. وفي العام الماضي، وصلت المنظمة إلى 1.8 مليون شخص في اليمن، بما في ذلك 1.1 مليون طفل.

 

من جانبه قال الرئيس التنفيذي للعمليات في منظمة رعاية الأطفال، ديفيد رايت، “خلال فترة التأمل هذه، لم نكرم ذكرى هشام فحسب، بل أكدنا أيضًا التزامنا بضمان رفاهية موظفينا". "إن احتياجات الأطفال في اليمن هائلة، ولا يزالون يشكلون القوة الدافعة لدينا. وبينما نستأنف عملياتنا، سنظل ملتزمين بتقديم المساعدة المنقذة للحياة التي يحتاجها الأطفال.

 

وأضاف رايت "إن الوفاة المأساوية لهشام هي تذكير صارخ بالتحديات الشديدة التي لا يزال اليمن يواجهها، لكنها لن تمنع منظمة إنقاذ الطفولة أو المجتمع الإنساني من تقديم المساعدات. ومن الأهمية بمكان أن يعترف المجتمع الدولي وأطراف النزاع وجميع أصحاب المصلحة المعنيين بحياد وسلامة العاملين في المجال الإنساني الذين يكرسون جهودهم لخدمة السكان الأكثر ضعفًا ويدعمون ذلك".

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI