4 يوليو 2024
3 أكتوبر 2022
يمن فريدم-أ ف ب

 

 

قال مسؤول اندونيسي إن 32 طفلًا على الأقلّ قضوا في التدافع الذي وقع في ملعب كرة قدم في اندونيسيا ليل السبت الأحد وأدّى إلى مقتل 125 شخصًا، في حين باشرت الشرطة معاقبة المسؤولين عن المأساة التي تعد واحدة من أكبر الكوارث في تاريخ كرة القدم.

 

وأصيب 323 شخصا في التدافع الذي وقع في "مالانغ " الإندونيسية على أثر إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع في ملعب مكتظ لقمع أعمال عنف.

 

والإثنين أفاد مسؤول في وزارة تمكين المرأة وحماية الطفل في تصريح لوكالة فرانس برس بأن عشرات الأطفال قضوا في التدافع.

 

وقال المسؤول ويدعى نهار "أشارت أحدث البيانات التي تلقيناها إلى أن من بين 125 شخصًا قضوا في الحادثة، 32 كانوا من الأطفال، وأصغرهم كان طفلًا يتراوح عمره بين ثلاثة وأربعة أعوام".

 

ومع تصاعد الغضب، أعلن وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ تشكيل فريق مكلّف التحقيق داعيا إلى معاقبة المسؤولين عن المأساة.

 

وقال الوزير "طلبنا (من الشرطة) أن تكشف هويات مرتكبي الجرائم وأن تتّخذ تدابير بحقّهم ونأمل أن تجري الشرطة الوطنية تقييما لإجراءاتهم الأمنية".

 

وبعد ساعات قليلة على تصريحات الوزير أقيل رئيس شرطة مالانغ فيرلي هدايات.

 

كذلك تم فصل تسعة شرطيين من الخدمة بناء على توجيهات الشرطة الوطنية، وفق ما أعلن الناطق باسم الشرطة الوطنية ديدي براسيتيو من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول دورهم في المأساة.

 

ومع توجّه مسؤولين في الشرطة وفي الهيئات الرياضية إلى مالانغ للتحقيق، وجّهت المفوضية الوطنية الإندونيسية لحقوق الإنسان انتقادات للشرطيين.

 

وقال المفوّض تشويرول أنام في مؤتمر صحافي "لو لم يُستخدم الغاز المسيل للدموع ربمّا ما كانت الفوضى لتحصل".

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI