استقرت أسعار النفط قبل سلسلة من تقارير السوق وبيانات التضخم الأميركية، والتي قد توفر اتجاهاً للأسعار العالقة في نطاق ضيق، مع محدودية الفارق بين سعري العرض والطلب.
وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت فوق 82 دولاراً للبرميل بعد زيادة متواضعة يوم الاثنين، في حين جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 78 دولاراً.
تشمل مجموعة البيانات التي سيتعين على المستثمرين مراقبتها اليوم الثلاثاء، تقرير "أوبك" الشهري وأرقام القطاع حول المخزونات الأمريكية وقراءة التضخم لشهر فبراير.
ارتفعت أسعار النفط هذا العام، لكنها ظلت محاصرة بين العوامل الصعودية والهبوطية التي تتجاذبها.
وتم تعويض تخفيضات إمدادات "أوبك+" من خلال زيادة الإنتاج من خارج المجموعة، في حين استمرت المخاوف بشأن الطلب الصيني. وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، ستقدم وكالة الطاقة الدولية لمحة سريعة عن السوق.
أسعار النفط تقترب من أعلى مستوياتها في 2024
قال تشارو تشانانا، المحلل لدى "ساكسو كابيتال ماركتس" في سنغافورة: "كانت هناك إشارات متضاربة بشأن الطلب على النفط من أوبك وإدارة معلومات الطاقة الأميركية، وهم بحاجة إلى إيجاد توافق في الآراء بشأن أن يكون للسوق اتجاه واضح".
سيراقب التجار أيضاً التطورات بين إسرائيل وحماس، مع وصول محادثات وقف إطلاق النار إلى طريق مسدود مع بداية شهر رمضان وتحذير الولايات المتحدة من التصعيد. وكانت إسرائيل قالت في وقت سابق إنها ستشن هجوماً على مدينة رفح ما لم يتم إعادة رهائنها بحلول الشهر الكريم.