قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، إن الحوثيين يستخدمون "قميص غزة" لخدمة المصالح والأجندة الإيرانية على حساب مصالح الشعوب العربية، وإن نضالات اليمنيين لن تتوقف عن مواجهة هذا المشروع الذي وصفه بـ "التخريبي" في المنطقة.
وأشار العليمي في حوار مع صحفيين مصريين على قناة (TEN) إلى "تاريخ من النضال والكفاح المستمر ضد المشروع الامامي الذي توج بقيام الجمهورية، بعد ثورة 26 سبتمبر، التي مثلت نقطة تحول تاريخية في حياة اليمنيين، لأنها غيرت النظام المستبد، و شكل اليمن، واحدثت تغييرات جذرية على كافة المستويات".
وأعتبر "أن ثورة 26 سبتمبر مثلت نقلة نوعية باتاحة الفرصة لليمنيين في اقامة النظام الجمهوري وتحقيق العدالة والمساواة، و الوحدة الوطنية، وإقامة علاقات متوازنة مع المنطقة العربية والعالم، وإزالة الفوارق بين الطبقات وتحقيق تنمية اقتصادية وتعليمية شاملة".
وقال" بالتالي منذ ذلك الحين كان هناك مخطط إيراني لإقامة مليشيات تخدم أهداف المشروع الإيراني في المنطقة وهو مشروع الفوضى تحت العنوان الزائف تصدير الثورة، وإنصاف المظلومين".
وأتهم الرئيس العليمي، الحوثيين بالقيام بأعمال إرهابية، منذ نشأة الجماعة، وتلقوا أسلحة وأموال من إيران وبدأوا بم،اجهة الدولة في 2004.
كما أتهم العليمي، إيران بالقضاء على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وأدخلت اليمن في النفق المظلم والصراع والحرب الذي لايزال مستمرا حتى اليوم، وفق قوله.
وأكد "أن ايران تستخدم القضايا العربية العادلة لأغراض غير عادلة وغير أخلاقية بما في ذلك زعزعة امن واستقرار المنطقة العربية، مشيراً إلى أن "القضية اليمنية" واحدة من هذه القضايا التي تستخدمها ايران لتحقيق مصالحها على حساب مصلحة الشعب اليمني والمصلحة العربية عموما".
وقال " نحن لدينا معلومات عن كيفية استغلال إيران لمليشياتها سواء في اليمن أو في سوريا أو في العراق أو في لبنان لتحقيق مصالحها سواء فيما يتعلق بالعقوبات، وفك الحظر عن الأرصدة، أو فيما يتعلق ببرنامجها النووي، ومستقبل نفوذها في المنطقة".
و أضاف " أنا أعتقد أن المصالح الإيرانية اليوم هي التي تتحكم بمليشياتها في المنطقة ومنها اليمن وتغلب مصلحة إيران على مصالح هذه الشعوب، وهي الكارثة الكبرى التي يجب أن نواجهها اليوم جميعا" .