طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من زعيمَي قطر ومصر "بذل كلّ ما في وسعهما" لتأمين إطلاق حركة "حماس" سراح رهائن في إطار المفاوضات الجارية للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزّة، حسبما قال البيت الأبيض يوم الاثنين.
وتتوسّط واشنطن والدوحة والقاهرة منذ أشهر للتوصّل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني المحاصر والذي يتعرّض لقصف إسرائيلي لا هوادة فيه منذ هجوم «حماس» الدامي على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل.
واجتمع ممثّلون عن مصر وقطر و"حماس" الاثنين في القاهرة، في وقت يُنتظر أن تردّ الحركة الفلسطينيّة على مقترح يتعلّق بهدنة ثانية في غزّة تشمل إطلاق سراح رهائن، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتحدّث بايدن عقب ذلك مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول «الاتّفاق المطروح حالياً على الطاولة»، حسبما قال البيت الأبيض في بيانين.
وحضّ الرئيس الأميركي الزعيمَين العربيّين على «بذل كلّ ما في وسعهما لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، لأنّ هذه هي العقبة الوحيدة أمام وقف فوري لإطلاق النار» في غزّة.
وقال مصدر قريب من «حماس» لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ وفد الحركة الفلسطينيّة غادر القاهرة متوجّهاً إلى الدوحة، حيث مكتبها السياسي، وإنّه سيردّ «في أقرب وقت ممكن» على المقترح.
ومنذ بداية الحرب، لم يتمّ التوصّل إلّا إلى هدنة واحدة في غزّة لمدّة أسبوع في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني.