دعا مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبدالعزيز الواصل، مجلس الامن الدولي إلى إعادة النظر في جماعة الحوثي وتصنيفها كجماعة إرهابية، وأن يتم مقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها.

جاء ذلك في كلمة المندوب السعودي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط (اليمن)، والذي قال إن ممارسة الحوثيين ورفضهم للمقترحات التي قدمها المبعوث الخاص الهادفة لتمديد الهدنة" ليست سوى مرحلة من المراحل المظلمة التي بدأت في عام 2014 عندما قادت تلك المليشيات انقلابا على الحكومة الشرعية، منذ ذلك التاريخ واليمن والمنطقة بأسرها تعاني من الممارسات الإرهابية لتلك المليشيات" حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وقال: "شهدنا جميعا ما أعلنت عنه مليشيا الحوثي الانقلابية في الثاني من أكتوبر الماضي عن رفضها لمقترحات المبعوث الخاص للأمين العام لتمديد الهدنة في اليمن، وكان ذلك الرفض غير مفاجئ لمن يعرف طبيعة هذه المليشيا الإرهابية المتطرفة التي تتخذ الشعب اليمني رهينة وتتحكم بمصيره وتعرض أجيالا يمنية بأسرها لمخاطر الحروب والنزاعات المسلحة لتضع مصالحها الأيدلوجية المتطرفة فوق كل اعتبار".

وأكد الواصل استمرار دعم بلاده لجهود المبعوث غروندبرغ وأعضاء التحالف والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بهدف الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن.

وأضاف: " وأكد أن من يرفض تلك المقترحات، ويعرقل إصلاح ناقلة ممتلئة بالنفط (صافر) التي قد تتسبب في كارثة بيئية لا مثيل لها في البحر الأحمر، ويستمر في تجنيد الأطفال وينشر الألغام التي تحصد الأبرياء والمدنيين، ويهرب الأسلحة غير المشروعة ويستولي على المساعدات الإنسانية ليدعم أنشطته الحربية غير الإنسانية، ويستهدف البنى المدنية والتحتية للدول المجاورة بالطائرات المفخخة إنما هي جماعة ليست مسالمة إطلاقاً ولا تهتم بمصلحة الشعب اليمني، وهي باختصار جماعة إرهابية وفق ما ورد في قرار مجلس الأمن 2624".