أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، "على دور تعز المحوري في المعادلة الوطنية كصانعة للتحولات ومهد للتغيير، وحاضنة لحركات النضال، والتحرر الوطني شمالا وجنوبا".
جاء ذلك في لقاء عقده بقيادة السلطة المحلية والمكونات السياسية والمدنية، والنسائية والشبابية بمحافظة تعز، اليوم الثلاثاء، بجامعة تعز.
وقال الرئيس العليمي "ان تعز التي انجبت الأستاذ النعمان، ورفاقه العظماء نساء ورجالاً، واحتضنت الزبيري، وعلي عبدالمغني، والشعبي، ولبوزة، وباذيب فكانت منطلقاً للذود عن صنعاء شمالاً، وملاذا ًوخط امداد لايتوقف للتحرير الناجز جنوباً، ستبقى خالدة في الذاكرة الوطنية كصانعة للتحولات، ومهد التغيير، وعاصمة للصمود، ورفض العنصرية، والاستبداد".
وأعرب العليمي عن شكره،على الترحاب الكبير الذي تلقوه خلال الزيارة من ابناء محافظة تعز على طول الطريق وصولاً الى عاصمة المحافظة العزيزة.
وتابع في حديثه " نحن هنا اليوم وإخواني أعضاء المجلس والفريق الوزاري والاستشاري المرافق لنحيي صمود أبطال وأبناء هذه المحافظة في الدفاع عن الجمهورية والحرية والكرامة، وقيم العدالة والمساواة في مواجهة المشروع الإمامي الذي دفنه شعبنا منذ سبعة عقود".
وأضاف "من هنا مر ثوار سبتمبر، وأكتوبر معا، بمن فيهم ثلاثي النصر في ملحمة السبعين القاضي الارياني، والفريق العمري، والنقيب عبد الرقيب عبد الوهاب، كما جسد فيها الشهيد احمد سيف اليافعي قيم التلاحم بين الشمال والجنوب في أفضل صورة".
وتابع: "وهنا يجتمع اليوم في هذه القاعة ابناؤهم وأحفادهم مجدداً من كل أنحاء اليمن يؤكدون على أنهم جميعاً في ملحمة أسطورية أخرى ليس أمامها من خيار سوى النصر، وبناء الدولة الاتحادية العادلة".
وتطرق العليمي إلى ملف الخدمات الأساسية، حيث شدد على أن استدامة هذه الخدمات لن يتأتى سوى باعادة البلد إلى مساره الطبيعي، على حد قوله.
وتعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعمل على الاستجابة لنداءات الجرحى من خلال حلول جذرية تليق بتضحياتهم.
ووجه بإخلاء المؤسسات المدنية من المظاهر المسلحة ومن ضمنها المعهد الفني، ونادي الصقر، ودراسة إمكانية استئجار منازل المواطنين في مناطق التماس، بما يضمن سلامتهم وحماية ممتلكاتهم الخاصة.