أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، رفض مصر لأن تكون الأزمة اليمنية مدخلاً لانخراط دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في الترتيبات الأمنية المرتبطة به.

جاء ذلك خلال لقاء عقده مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينج، الجمعة، في العاصمة الأمريكي واشنطن لبحث جهود السلام في اليمن.

وقال الوزير عبد العاطي على تأييد مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفقاً للمبادرة الخليجية ، وبما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وينهي معاناته الإنسانية.

وشدد على دعم مصر الراسخ لوحدة الدولة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها، وكذلك دعم مصر للشرعية في اليمن واستقلال مؤسسات الدولة، منوهاً إلى ما يمثله أمن واستقرار اليمن، وكذا ملف البحر الأحمر وسلامة الملاحة البحرية فيه، من أولوية متقدمة للأمن القومي المصري وأمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر.

وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني، وتوفير الدعم اللازم لتمويل برامج الأمم المتحدة للإغاثة في اليمن.

من جانبه قال ليندركينج، إن الهجمات المتهورة التي يشنها الحوثيون تضر باليمن وجيرانها، مؤكدا مصر شريك قيم، ويعملون معًا لصالح الاستقرار والإزدهار الإقليمي.