قال مسؤول أممي إن الأمم المتحدة بدأت المرحلة الأولى من خطة الطوارئ لإنقاذ ناقلة نفط "صافر" القريبة من مدينة الحديدة غربي اليمن.
ونقل موقع "عرب نيوز" الناطق بالإنجليزية عن راسل جيكي، مسؤول الاتصال لمنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ديفيد غريسلي، إن الأمم المتحدة تجري مفاوضات مع شركة لإنقاذ الناقلة وكذلك تأمين سفينة لتفريغ النفط، وأن فريقًا يعمل على اعداد استراتيجية إنقاذ.
وقال جيكي "بدأت بالفعل الأعمال التحضيرية للعملية، بما في ذلك عمليات التعاقد مع شركة الإنقاذ وجلب السفينة التي ستحتفظ بالنفط".
وأضاف أن "استكمال خطة التشغيل التفصيلية وشراء السفينة هما خطوتان رئيسيتان قبل العمل على المياه".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة "ستكون قادرة على توفير جدول زمني للعمل عند الانتهاء من خطة العمليات التفصيلية".
وذكر مسؤول الاتصال " نتوقع أن ترسل شركة الإنقاذ فريقًا إلى اليمن في نوفمبر لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة التفصيلية".
وأوضح جيكي أنه حتى إذا بدأت بعثة الأمم المتحدة أعمال الإصلاح على السفينة بحلول نهاية العام 2022، فقد لا يتم نقل النفط من الناقلة المتآكلة حتى العام المقبل.
وأضاف: "ما زلنا نأمل أن يبدأ العمل على المياه قبل نهاية العام (رهنا بشراء سفينة مناسبة)، لكن من المرجح أن يتم نقل النفط العام المقبل".
وكانت الأمم المتحدة قد جمعت 75 مليون دولار من خلال حملة تمويل جماعي بدأت في يونيو للمرحلة الأولى من الاستراتيجية، والتي تشمل تصريف النفط من الناقلة.