قالت منظمة الصحة العالمية، إنه منذ بداية النزاع الممتد في اليمن، ساعدت هي والهيئات الصحية في البلاد، بالتعاون مع البنك الدولي، في الحد من انهيار أكثر من 100 مستشفى.
وبحسب المنظمة، شمل الدعم توفير موارد أساسية مثل الأدوية والمعدات والوقود، مما يخفف من تأثير انقطاع التيار الكهربائي المتكرر.
ويخدم هذا الدعم ملايين اليمنيين سنوياً. والجدير بالذكر أنه بين نوفمبر 2023 ويونيو 2024، تلقّى أكثر من 3.9 مليون شخص رعاية صحية في المستشفيات المدعومة من منظمة الصحة العالمية عبر مشروع البنك الدولي، حيث تم علاج 1.1 مليون شخص في غرف الطوارئ، رعاية 324.000 شخص في الأقسام الداخلية، إجراء 206.000 عملية جراحية، 93.000 ولادة، و38.000 عملية قيصرية.
وذكرت المنظمة أنه في عام 2024، شمل الدعم شراء مواد طبية أساسية بقيمة 7 ملايين دولار أمريكي، بما في ذلك الإنسولين وأدوية أمراض السكري والقلب والأوعية الدموية، والسوائل الوريدية لعلاج حالات العدوى بما فيها الكوليرا، ومستلزمات الفحوصات التشخيصية المخبرية.
وأشارت إلى أنها وزعت 66.374 أسطوانة أكسجين على 37 مرفق صحي، و3.7 مليون لتر من الوقود على 143 مرفق. يتم توزيع الإمدادات بناءً على الاحتياجات المحددة بالتعاون مع الهيئات والمرافق الصحية.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، أرتورو بيسيغان، "إن الشراكة مع البنك الدولي وهذه الاستثمارات الأساسية: "لا تنقذ الأرواح فحسب، بل تعمل أيضاً على استقرار البنية التحتية الصحية في اليمن وسط أزمة طويلة الأمد، لضمان وصول الخدمات الأساسية لمن يحتاجها. وبدون هذه الموارد، ستكون المنظومة الصحية معرضة لخطر الانهيار".
في السنوات الأخيرة، أكملت منظمة الصحة العالمية دعمها لجهود تحسين جودة الرعاية في المرافق الصحية المدعومة والعمل الاستراتيجي لتوجيه الاستثمارات المستقبلية.
وتوقعت المنظمة استمرار دعمها من المتوقع للمستشفيات بتمويل من البنك الدولي، وتجري الجهود لحشد موارد محلية ودولية إضافية. تعتبر هذه الاستثمارات ضرورية لتوفير الخدمات وإنقاذ الأرواح وتحسين رفاه ملايين اليمنيين الأشد ضعفاً.