8 يوليو 2024
6 نوفمبر 2022
يمن فريدم-متابعات

 

 

حذر مركز  دولي من خطورة تغيّر المناخ في اليمن، كواحد من أكثر البلدان عرضة لخطر الجفاف الكلي.

 

وأشار مركز مدنيون في الصراع "سيفيك" في تقرير حديث حول التهديد الذي يشكله تغير المناخ في اليمن منذ عقود، إلى أن الأضرار الناجمة عن النزاع المسلح، أثرت على البيئة وساهمت في ندرة الموارد الحيوية والهجرة القسرية في جميع أنحاء البلاد.

 

وتوقع التقرير أن يؤثر الصراع على قدرة اليمنيين في الوصول إلى المياه والغذاء، بالإضافة إلى تفاقم الأزمة وآثارها المستقبلية بسبب التنافس على الموارد والهجرة.

 

 وقال الباحث في المركز "نيكو جافارنيا": "حتى لو انتهى الصراع في اليمن اليوم، سيتعين على اليمنيين الاستعداد لمعركة أخرى -مكافحة تغير المناخ- لقد وجدنا أن النزاعات القائمة على الموارد في اليمن ستزداد"

 

وفي ظل عدم وجود حلول مستدامة وطويلة الأجل للتخفيف من آثار كل من تغير المناخ والدمار البيئي، فإن الشعب اليمني يواجه مخاطر كبيرة في الحصول على الموارد اللازمة للبقاء، فضلا عن استمرار الحرب بحسب المركز.

 

ودعا المركز الحكومة اليمنية إلى إنشاء آليات لإدارة موارد المياه والغذاء بشكل فعال ومعالجة ندرة المياه والأراضي التي تسببها الألغام الأرضية

 

وذكر التقرير أنه خلال 8 سنوات من الصراع تضاعفت آثار تغير المناخ على الأرض والمياه والغذاء، من خلال تدهور الخدمات الحكومية الأساسية، والهجمات المباشرة على الأراضي الزراعية ومصادر المياه، وزرع الألغام الأرضية.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI