مع فوز كورتيز ماستو بفارق بسيط على منافسها الجمهوري آدم لاكسالت الذي كان يدعمه الرئيس السابق دونالد ترامب، واحتفاظ الديمقراطي مارك كيلي بمقعده في مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا سيسيطر الديمقراطيون الآن على 50 مقعدا مع قدرة نائبة الرئيس كامالا هاريس على كسر التعادل في مجلس الشيوخ الذي يضم 100 عضو.
ومن شأن هذا الفوز للديمقراطيين في مجلس الشيوخ أن يمنح الرئيس جو بايدن فوزا كبيرا، خصوصا وأن المؤشرات السابقة للانتخابات النصفية كانت تعد العدة لمد جمهوري أو "تسونامي" جمهوري، وهو الأمر الذي أجهضه فوز الديمقراطيين في آخر ولايتين على الأقل.
وإذا ما فاز الجمهوريون في ولاية جورجيا، سيصبح مجلس الشيوخ منقسما مناصفة بين الديمقراطيين والجمهوريين، مع صوت هاريس المرجح للديمقراطيين، رغم أن المؤشرات الأولية تشير فوز المرشح الديمقراطي إلى حد ليس ببعيد.
ولكن إذا فاز السناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك في انتخابات الإعادة في جورجيا في السادس من ديسمبر المقبل ضد منافسه الجمهوري هيرشل والكر، فإن ذلك سيزيد أغلبية الديموقراطيين إلى 51 مقابل 49 للجمهوريين.
ماذا يعني فوز الديمقراطيين؟
سيحظى الديمقراطيون بميزة إضافية في إقرار عدد محدود من مشاريع القوانين المثيرة للجدل التي يُسمح بإجازتها بأغلبية بسيطة من الأصوات بدلا من الستين صوتا اللازمة لمعظم القوانين.
استمرار سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ سيحافظ على قدرة الرئيس جو بايدن على تأكيد مرشحيه القضائيين وتعييناته الإدارية.
انتهاء التحذير من تسونامي جمهوري في الانتخابات النصفية وتحديدا في مجلس الشيوخ.
سقوط معظم المرشحين الذين دعمهم الرئيس السابق دونالد ترامب.
يشار إلى أن مجلس الشيوخ المنتخب حديثا سيؤدي اليمين في الثالث من يناير المقبل.
ومع ذلك، ظل الجمهوريون على وشك الفوز بالسيطرة على مجلس النواب الأميركي مع مواصلة المسؤولين فرز الأصوات في انتخابات التجديد النصفي الأميركية التي جرت يوم الثلاثاء، غير أنه ما زال لم يُعرف بعد من الحزب الذي سيحظى بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي للعامين المقبلين.
واستمر تفوق الجمهوريون ولكن نتائج العديد من السباقات لا تزال تتدفق، بما في ذلك العديد من السباقات في ولاية كاليفورنيا ذات التوجهات الليبرالية.
في غضون ذلك:
-بدأت الأموال تتدفق على جورجيا لخوض سباق الإعادة في 6 ديسمبر الذي قد يحدد الأغلبية في مجلس الشيوخ.
-في جورجيا، يستعد كل من الجمهوريين والديمقراطيين لجولة إعادة ليست سهلة.
-قد ينتهي سباق آخر مهم في مجلس الشيوخ، بين الديمقراطي رافائيل وارنوك ومنافسه الجمهوري هيرشل ووكر في جورجيا، بإجراء جولة إعادة إذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من 50 % من الأصوات.
-أعلنت لجنة حملة مجلس الشيوخ الديمقراطي الخميس الماضي أنها ستنفق 7 ملايين دولار على العمليات الميدانية في جولة الإعادة لمجلس الشيوخ بجورجيا.
-خصصت اللجنة الوطنية لمجلس الشيوخ الجمهوري يوم الخميس 234 ألف دولار للإعلانات التلفزيونية الداعمة لجهودها في جولة الإعادة.