20 أكتوبر 2025
24 أغسطس 2025
يمن فريدم-الأناضول


قتل الجيش الإسرائيلي منذ فجر الأحد 9 فلسطينيين وأصاب آخرين بجروح، فيما ينفذ أعنف عمليات نسف منذ أيام لمبان سكنية.

يأتي ذلك ضمن حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، على المواطنين الفلسطينيين بغزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ففي شمال القطاع، قال مصدر طبي للأناضول إن 3 فلسطينيين قتلوا وأصبب آخرون، إثر قصف مدفعي إسرائيلي على بلدتي جباليا وجباليا النزلة.

كما قُتلت فلسطينية في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة شهداء الزيتون خلف مسجد الإمام شافعي بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، وفق مصدر طبي بمستشفى المعمداني.

وأفاد مراسل الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي ينفذ أعنف عمليات نسف منذ أيام لمبان سكنية بجباليا، إضافة إلى حيي الزيتون والشجاعية جنوب وشرق مدينة غزة.

ويتزامن ذلك مع غارات جوية إسرائيلية عنيفة على مناطق بحي الزيتون، ضمن عدوان عسكري بري في الحي وبلدة جباليا للأسبوع الثاني على التوالي.

ووسط قطاع غزة، أفاد مصدر طبي للأناضول بارتفاع عدد القتلى من 2 إلى 4 فلسطينيين جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه منتظري مساعدات إنسانية قرب منطقة محور نتساريم.

أما في جنوب القطاع، فقتل فلسطيني وأصيب آخرون جراء إطلاق آليات عسكرية إسرائيلية النار بكثافة تجاه طالبي مساعدات في منطقة الشاكوش بمواصي مدينة رفح، وفق مصدر طبي بمستشفى الصليب الأحمر.

ويشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على أحياء وسط مدينة خان يونس، دون توافر معلومات على الفور عن قتلى أو جرحى، بحسب مراسل الأناضول.

والجمعة، أعلن مؤشر مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة أن المجاعة تأكدت في محافظة غزة (شمال)، وتوقع أن تمتد إلى محافظتي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بنهاية سبتمبر/ أيلول المقبل.

وعلى الرغم من اعتماده على معطيات وحقائق، إلا أن إسرائيل سارعت إلى مهاجمة التقرير، زاعمةً أنه استند إلى "شهادات هاتفية".

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخله في المجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، إذ تسمح فقط بدخول كميات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين.

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI