22 نوفمبر 2024
2 ديسمبر 2022
يمن فريدم-صنعاء

 

 

كشفت أسرة الصحفي المختطف في سجون الحوثيين بصنعاء تعرضه للتعذيب الشديد داخل سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، من قبل المدعو عبدالقادر المرتضى، رئيس ما يسمى لجنة الأسرى الوطنية التابعة للحوثيين.

 

وقال بيان للأسرة: "وحسب مصادرنا المؤكدة من داخل السجن المذكور، فقد تم نقل توفيق واثنين من زملائه الصحفيين هما، عبدالخالق عمران وحارث حميد، إلى زنازين انفرادية في الدور الأرضي بالسجن، مطلع شهر أغسطس 2022، وتم عزل كل واحد منهم في زنزانة انفرادية، وجرى تعذيبهم بشكل متواصل، بحضور عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى الحوثية، وشقيقه أبو شهاب المرتضى، ونائبه أبو حسين، واستمر التعذيب والإخفاء القسري لمدة 45 يوماً، دون أن يُسمح بمعرفة مصيرهم حتى لزملائهم الذين كانوا معهم في الزنازين الجماعية، المعروفة بـ"السياج".

 

ووفق البيان، "فإنه بعد 45 يوماً، نُقل توفيق وزملاؤه إلى الزنزانة الجماعية وشوهدت آثار التعذيب عليه، وفيه ضربة بالرأس وما تزال خيوط العملية عليه، وأخبرهم توفيق، أنه تم تعذيبه من قبل عبدالقادر المرتضى، وشقيقه "أبو شهاب"، المسؤول عن السجن، و"أبو حسين"، وأن عبدالقادر المرتضى اعتدى عليه وضربه بالهراوة على رأسه عدة ضربات، وشُق رأسه.

 

وذكر البيان " تم نقل توفيق إلى "الطبية"، وهي غرفة تابعة للسجن، بعد شق رأسه بهراوة عبدالقادر المرتضى، وفي "الطبية"، قال لهم الطبيب إن حالة توفيق حرجة بسبب غزارة النزيف جراء الجرح الواسع في رأسه، ويتطلب نقله إلى المستشفى لإيقاف النزيف والمجارحة".

 

وأضح البيان انه جرى إعادة الصحفيين المختطفين ومنع عنهم التغذية والعلاجات المقررة للأمراض المزمنة التي يعانون منها، وتم تشديد التعامل بشكل أكثر قسوة، ومنعوا عنهم التواصل أو الخروج للشمس.

 

وحمّلت أسرة المنصوري رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبو شهاب المرتضى، ونائبه أبو حسين، مسؤولية حياة الصحفي توفيق المنصوري، وزملائه عبدالخالق عمران وحارث حُميد وأكرم الوليدي، وما يتعرضون له من تعذيب وحشي ومعاملة لاإنسانية داخل السجن.

 

وطالبت أسرة الصحفي من نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين وكل المنظمات المعنية بحماية الصحفيين والدفاع عن حقوق الإنسان، محلياً ودولياً، "والتصدي لعبدالقادر المرتضى ومعاونيه والضغط لاتخاذ إجراءات تؤمن حياة توفيق وزملائه،

 

كما تطالب الاسرة المبعوث الأممي ومنظمات الأمم المتحدة بالتدخل لإيقاف الممارسات القمعية والوحشية ضد توفيق المنصوري وزملائه الصحفيين المختطفين، وإنقاذ حياتهم ونقلهم بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وتقديم الرعاية الصحية لهم والسماح بزيارتهم والاطمئنان على حياتهم.

 

وأكدت الاسرة على مطلبها الدائم والثابت في الإفراج عن الصحفيين المختطف من سجون الحوثيين على وجه السرعة دون قيد أو شرط.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI