وصل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، إلى قطر يوم الاثنين في أول زيارة رسمية من نوعها منذ المصالحة الخليجية.
وقال مكتب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إنه استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الحاكم الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة لسنوات قبل أن يصبح رئيسا في وقت سابق من هذا العام، لدى وصوله إلى الدوحة.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات "تأتي الزيارة انطلاقا من العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين".
وأنهت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أوائل العام الماضي مقاطعة لقطر استمرت ثلاث سنوات ونصف السنة ولكن العلاقات بين أبوظبي والدوحة لم تتحسن بنفس وتيرة الرياض والقاهرة اللتين استعادتا العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.
وشهد الخلاف السياسي قطع الرياض وحلفائها كل العلاقات مع قطر بسبب دعم الدوحة لجماعات إسلامية تعتبر تهديدا للحكم في دول الخليج ولعلاقاتها مع إيران وتركيا. وأدى هذا الخلاف إلى انقسام في مجلس التعاون الخليجي.
وتحركت كل من السعودية والإمارات بعد ذلك للتواصل مع إيران في محاولة لاحتواء التوترات وإصلاح العلاقات مع تركيا وسط تركيزهما على التنمية الاقتصادية.
وزار مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان الدوحة مرتين في إطار مساعي أبوظبي لمعالجة الخلافات الإقليمية.
ولم تعقد البحرين وقطر محادثات ثنائية بعد، ولم تعين أبوظبي، مثل المنامة، مبعوثا إلى الدوحة لكنها استأنفت العلاقات فيما يتعلق بالسفر والتجارة بين الإمارات وقطر.